رجعُ لثام ..
ألثم جبين الدفء
بلهيب يذيب النسيان
فدروب الرحيل طويلة
و تغاريد الأصداء
تعزف ألحان الهم ..
تلملم الجراح و الأعباء
من عمر عصف الرماد ..
حيث رجعُ الخطى
سرب طيور مهاجرة
تمنح المقل ..
إغفاءة زفير الألم
بإنتظار شهيق الحلم .
في الأفق ..
صرخة تجتاح الصمت ،
تتوازع بركان ..
تعتريه جنون تحترق
في رقصة هائمة الإثم ..
و عيون تبحث عن مخبأ
لذنب مدفون الجحيم
ما بين ..
حيرة الرحيل
و نظرات شوق ،
رغبة تختمر بوجه الأصيل .
..
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق