** * الــشــــجـرة * * *
نبع الحنان الرباني
/////////////////////
بقلم / إبراهيم جعفر
********************
مُـنـذ انـتـقـاهـا
. . . . ورعـاهـا
في بـاحـةِ الـبـيـتِ
أنـبـأنـي . .
أنـهـا مُـبـاركـه
وأنِّي كُــنــتُ.
بُـرعُـمـهـا الأول
الـشـجـرةُ . .
صارت فُـروعـاً
وأوراقـاً. .
وظـلا لاً ممـتـده
. وعـجـــيـبـه
فى زمـن الـبـردِ
تُـشـــعُ دفـــئــاً . .
ومِـسْــــــكـا
يُــهـدهـدُ الـنـفْـــسَ
فـتـنـســابُ
يـنا بيـع الـرحـمةُ
ســـلسـبـيــلا
تـغْــمُـرُ جَـوارحـى
ســــلامـا
وتـمـلأُ جـوانـحـى
ســـكـيـنـه
فى الـقـيْـظِ .
نســيماً وأريـجا
يُـثـلـج الـفُـؤاد
يُـهـدهـدُ الــروحَ
فـتـطـيـرُ
بأجْـنـحـةِ بـهـجَــتـهـا
تـعْــرُجُ في نـشــوةِِ
إلـى مـلأ فُـردوسـي
وهُــنـالـك .
تــغِــيـبُ . . لا تفـيـق
إلا عـلى صـوتِِ
كأنه ســـــــماوىٌ
يُـــنـادي ..
قُــمْ . . يـا بُــني
فـإذ بـي ، جـاثـــيـا
تـحــت قـدمــيـها
انـهـضُ.. أنـحـنـي
أُقـبِـلُ مـنـهـا
الـجـبــيــن .. واليـديـن
أقـبـلُ ا لـقــد مـيــن
يُــلاحـقـني صـوْ تُــهـا
.مُــــرددا
( إنـنـي راضـيــةٌ عــنـك )
تــلـك الـشــــجـرةُ
. . . . كـانـت أُمــي
**********************
بقلم / إبراهيم جعفر.
ديـوان (تـراتـيــل الأحــزان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق