(موعد مع القدر)
في تلك القرية و على ضفاف النهر
خلف تلك الأشجار و تحت قبة السماء
و ضوء القمر بعيدا عن أعين البشر
تعاهدنا أن يكون اللقاء و السمر
أنتظرتها طويلا ولم تأتي؟
نظرت إلى الساعة
كانت بتمام الحادية عشر !
بدا المشهد الخيالي
تبدلت فيه كل الأمور
صوت الرياح و حفيف أوراق الشجر
والسماء غاب فيها القمر و اندثر
بدء هطول المطر
قررت الذهاب و أنا في خفر
أتلعثم بالكلمات و العبر
وأعد الخطوات كسارق
يجوب المكان بحذر
سمعت نداء يأتي من بعيد
أحسست بشيء من الخطر
جاء الخبر ..
قالوا حبيبك قد أدركه القدر
أدركت تماما كيف غاب نور القمر
في الساعة الحادية عشر
رحلة فتاة قلبي سمر
بنت التاسعة عشر
رحلت وأخذت معها كل الذكريات
ولم يبقى منها إلا بعض الصور.
القيصرالإبراهيم أبوموسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق