بوح القلم ٠
سكت القلم
من كثرة الألم
فعلا صار هذا اليوم مأزق
القلم ما كتب على الورق
ربما أحب الشجن والأرق
ما عساني أفعل
تألم وصمت كأنه أحترق
كيف أخبر الحبيب عن هذا
وهو على الباب ما طرق
واليرع الوحيد هو من كان يبلغه
أن قلبي لغيره ما يخفق
هل جف حبره يا ترى
أم من الوجع والألم ما نطق
بين أصابعي يدور
رافض الكتابة فهو صادق
امهلته و فهمته وقلت له
لا تخط لا تسطر انت على حق
فأنا يا سندي الوحيد كل شيء
مني أنسحب وانسرق ٠
توقيع كسندرة ساحلي
في 1/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق