{ صرخة مواطنة }
وَطَني.....
أوّاهُ من جرحٍ قد ألَمّ بمهجتي وفي سره عشقي لكَ وما باح به مدادي.
فدَعني أبدد صامِتَ الآهاتِ وأروم بعض الدموع لأنجو في تراتيل صبركَ ... لأنكَ ستبقى وبكل فخرٍ علامةً موشومةً على كتف التاريخ رصاصها إسمكَ.
فلا تثريب بإراقة بعض الحبر هنا وهناكَ دليل إدانة بأنني سأبقى عاشقة لكَ حدّ الثمالة.
في هذا المساء من الحنين إليكَ أناديكَ حتى تداركني نداء الحادي ... فأجدني حَفيفَ ورقة تُسابق الريح لتداعب أوراق شمسكَ بإستغاثة أو صرخة من رحم مبتور.
فسأبقى أخيط رُقعة الغيم فيكَ بقشة حلم مؤجل وبعض الأماني تبتاعها روحي ولو برصاصة رحمة.
فكم كنت أكتم في الضلوع صبابتي بغبار الحنين لترابكَ...لأني أراكَ بيوسف الفاتن حُسْناً وأنتَ الطهر بالقلب تجلس .
لكن ماذا أقول وأقول وقُدِر للعروبة بأن تكون كما نرى جسداً مباحاً ... وأمةً تتعامى ... وكل التعاسة بأنها جعلت وليّ أمرها خادماً معبودا.
ورغم ذلك سأبقى أراكَ فوق الرموش طيفاً ساكناً ... وسأصلب الغياب عنكَ عنوة حتى يتاح لي ملامسة ترابكَ كالأعمى.
بقلم 《 آمال رابي 》 فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق