غول وانتظار
يخرج الغول من بطن السوق
بضحكة ذئب
بيده ميزان إبليس
باحثا عن تجاوزات الكائن الحي
في تقوى القطيع
وحروف لها معنى في لعبة الكلمات المقاطعة
ﻻصطياد الوقت المناسب في زرع المرايا المهشمة
بين الظل والجسد
ليعيد كتابة الوقت في الماء على طريقته
في ذكرى انكسار أشباهه على أسوارها
ورمية المقﻻع التي كانت تؤدي واجبها
كلما حاول لص اجتيازه
ومعه ذلك الرومانسي الصوفي
الذي فاجأني بمهارته الفائقة في ارتداء الأقنعة
وهو يتحدث عن الحب والسماء
ومعه يمشي كحقيبة
ﻻستكمال رقصته
وهو يشرب قهوته على شرفة الخيمة
متكئا على دهشته الجميلة التي أراد أن يراها
وهو يجلس في معبدهم خطيبا
وعيناه على المدرسة والبيت
لتبقى في كفتيه أداة مفيدة في ترميم بنية نص هش
أو قطع غيار مثيرا للدهشة الجميلة للمترفين في متحف الموت الرخيص
أو كيانا يجلس في مستنقع ممتلئ
بهﻻمية اتصاله وتواصله
كظﻻل تلعب بظلي والاشباح
في دهاليز لعبته
في القبض على صمت ثلجي يزرعه في مقعده
لتخسر سندريﻻ أملها باللقاء
فنافذة القمر تفقد توازنها
وقبلة المساء وقهوة الصباح تخسر جمالية انتظارها
وهي تنتظر العناق
وفي سرها تقول : أنك أميرها
وأنها مثلك
بشوق تنتظر عودتك
بقلمي /نزار عمر
24/6/2020
يخرج الغول من بطن السوق
بضحكة ذئب
بيده ميزان إبليس
باحثا عن تجاوزات الكائن الحي
في تقوى القطيع
وحروف لها معنى في لعبة الكلمات المقاطعة
ﻻصطياد الوقت المناسب في زرع المرايا المهشمة
بين الظل والجسد
ليعيد كتابة الوقت في الماء على طريقته
في ذكرى انكسار أشباهه على أسوارها
ورمية المقﻻع التي كانت تؤدي واجبها
كلما حاول لص اجتيازه
ومعه ذلك الرومانسي الصوفي
الذي فاجأني بمهارته الفائقة في ارتداء الأقنعة
وهو يتحدث عن الحب والسماء
ومعه يمشي كحقيبة
ﻻستكمال رقصته
وهو يشرب قهوته على شرفة الخيمة
متكئا على دهشته الجميلة التي أراد أن يراها
وهو يجلس في معبدهم خطيبا
وعيناه على المدرسة والبيت
لتبقى في كفتيه أداة مفيدة في ترميم بنية نص هش
أو قطع غيار مثيرا للدهشة الجميلة للمترفين في متحف الموت الرخيص
أو كيانا يجلس في مستنقع ممتلئ
بهﻻمية اتصاله وتواصله
كظﻻل تلعب بظلي والاشباح
في دهاليز لعبته
في القبض على صمت ثلجي يزرعه في مقعده
لتخسر سندريﻻ أملها باللقاء
فنافذة القمر تفقد توازنها
وقبلة المساء وقهوة الصباح تخسر جمالية انتظارها
وهي تنتظر العناق
وفي سرها تقول : أنك أميرها
وأنها مثلك
بشوق تنتظر عودتك
بقلمي /نزار عمر
24/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق