عساه مرسال
ساكتب لك رسالة
عساك تدرك الحالة
انتبه بالقلم مقالة
سرد والوجع رَحّالة
قد يعطيك بالحرف
خفايا يغفو لها الطرف
لكن هناك إستحالة
أنّى الادراك
أخبار لا أطال
سمع صداه محال
حيرة والتيه تِجوال
بين تضارب الأقوال
القلب يدفع
والعقل يجذب
واليقين في شِراك
كثر السؤال
وعطر الحال تناثر
هناك وراء المدى تكاثر
خمائل في الجنان
شذى في أعالي العنان
و الخبب بالبريد
عساه مرسال
أضع السمع على موطئ القدم
أليست الفراسة منذ القدم
تحدد المكان والقادم
من أبعاد الأمصار
تطلبه الريح والطيب
نسيم شتاء ارتواء انواء
أخفى ندى الحبيب
غاب في غرق الخبر
إنتظار طوق الأشواق
ذهاب الى الذكرى في ليل القمر
والإياب عودة الكرّة والآه للسهر
ديار صقيع الوتر
من احتكاكات الوتين والتّاج
لدى الوجيف وريد سيله أجاج
انبثق من العيون وِبال دماء
فهل عرفت كيف انا
التى لا تعي أصل الأمر
سنين تلاحق العمر
ضباب يخشاه البشر
على سياج الانتظار
أشواك المحطات إيجار
إلا لوائح المسافات سفر
للوصول الى بعيد الخطى
غفوة والوعد ذكرى
لحصاد الوفاء عام مضى
اتت فيه الفصول والعقل يجول
في مدار الرجاء
خوف والحيرة على كتف الأشواق
هل وهل ومتى
والتفاوض يدور في مسار الهوى
على طاولة الظرف قلب إنتهي
دوائر نتوءات الخفقات أبطات
مسيرة الطريق و الفرح يرتجي
سؤال هل حقا نلتقي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق