مليكتى
ايا من بها هامت الروح
بسمائها فابت
العيش من غيرها
طافت بين الأرواح
لتبحث عنك باشواقها
تسالك الوصال والبقاء
بين حنايا صدرك وليست
لها غيرك وان كان وصالك
اخر ما تصله تهوان الدنيا
بعدك مالكه الروح بفؤادها
نبضاتى ما دقت الا لك
ولا تعرف سواك بنار الأشواق
يسعى اليك الفؤاد بين احلامى
وخيالى فلست ارجو بصحوى
ومنامى سواك وأنت منى الأنفاس
ومنك نبضات قلب بك قد هؤى
ولا يعرف غيرك نبضاتك له دوا
اثملينى من انفاسك حين تقترب
منى اسحرينى بنظراتك الساحرة
بقلب بك قد هؤى بين اشواقك
وتاه بحنينك يا مالكه القلب
اعيدى الى روحى فلم اعد أشعر
بها بين جنباتى بين وجدانى
فماذا احدثك عن أشواقها
فماذا احدثك عن حنينها
تاهت منى بسمائك فأبت
على الرجوع من سمائك
فأصبح منى القلب كمثل
طير وضع مقلاة فوق نار
مكتوفى الاجنحه فلا هو
نحر فمات ولا هو طار فنجا
اه منكى ياااا من ملكنى
منى الوجدانى والفؤاد
تؤام روحى انت
عماد بن سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق