اللّيل بقىٰ يطوُّل والغول أهو غوُّل
سادِد منابع النور
زيّ القَدَر وجَسور
حالِف يِهِدّ الدور ويعيد مِن الأوَّل
لِعِب القَدَر ياحياة
مَمْنوع تقول الآه
ولاَّ تبُصّ وَراه. ....مهما الألم طوُّل
نَدمان انا يا سيدي
وبعَضّ علىٰ إِيدي
تايه وتُهْت معاه... مِن قَبل عَمنَوِّل
قال القَدَر كِلْمِتُه
والدُّنيا دِي دُنيتُه
واحنا. يا حَوْلِ اللَّه بِنْسيب وبنسَيِّب
زَىّ الوَبا واكْتَر
وِمَفيش عِلاج في السُّوق
ولَمَّا تيجي تْفوق هَتْضَيع وِتِتْغَيِّب
والقَبْر مِسْتَنْظَر وَهي مُوته مِش أكْتَر
واخِد أجازة شَهْر
خايِف يِموت مِ الْقَهْر.
أُسْكُت. وماتعَيَّط دانْتَ بْصحيحْ مَيِّت
كُلّ الغُنا مَواويل شَكَّايَة بَكَّايَة
مَعَدشِ فى الْعود حيل
يِعْزِف لِنا حْكايَة
قَلبُه عَليل وِذَليل
بِيشوف شَبَح وِهَزيل
لَوْ بَصّ في مْرايَةْ
لَحْن الْوَفا مَهْزوم بَقالُه كِدا كام يومْ
شَجَرُه صَبَحْ مَعْدوم وِساكْنُه حِدَّايَة
وخَريفُه طَوِّل أوِي
نِفْسُه رَبيعُه يْطُلّ يرْسِمْ لِنا نْهايَة
شعر / رمضان بقشيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق