.. ذات ليلة شتاء
----------------
قصة قصيرة - بقلمي / عادل عبد الرازق عمران
--------------------------------------------
كان الشارع حالك الظلام ، البرد ينخر في العظام ، كان يسير ، تحت المطر ، يشعر بالبرد الشديد ، يغلق أزرار قميصه ، يشعر بالبرد أكثر ـ يغلق أزرار قميصه أكثر لدرجة أنه كاد أن يخنق نفسه ، الظلام حالك ، والمطر منهمر ، كل أبواب ونوافذ البيوت مغلقة ، لا وجوه لا أصوات ، يسير وحيداً ، رآها ، بجانب أحد البيوت ، رقيقة ، جميلة ، رائعـة المظهر والحسـن ، فيها كل سمات الجاذبية … لكنها ترتعش من البرد ، ترتجف من المطر ، إقترب منها ،
ابتعدت قال لها لا تخافي ، هدأت ، أخذها معه إلى بيته ، أجلسها أما المدفأة ، أطعمها وسقاها ، انقطع المواء وخيل له أنها تبتسم فابتسم فأخذها في صدره وقال مبتسماً …
ما أجملك من قطة.
----------------
قصة قصيرة - بقلمي / عادل عبد الرازق عمران
--------------------------------------------
كان الشارع حالك الظلام ، البرد ينخر في العظام ، كان يسير ، تحت المطر ، يشعر بالبرد الشديد ، يغلق أزرار قميصه ، يشعر بالبرد أكثر ـ يغلق أزرار قميصه أكثر لدرجة أنه كاد أن يخنق نفسه ، الظلام حالك ، والمطر منهمر ، كل أبواب ونوافذ البيوت مغلقة ، لا وجوه لا أصوات ، يسير وحيداً ، رآها ، بجانب أحد البيوت ، رقيقة ، جميلة ، رائعـة المظهر والحسـن ، فيها كل سمات الجاذبية … لكنها ترتعش من البرد ، ترتجف من المطر ، إقترب منها ،
ابتعدت قال لها لا تخافي ، هدأت ، أخذها معه إلى بيته ، أجلسها أما المدفأة ، أطعمها وسقاها ، انقطع المواء وخيل له أنها تبتسم فابتسم فأخذها في صدره وقال مبتسماً …
ما أجملك من قطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق