((( بنات أفكاري )))
ما للقوافي تناءَتْ عن مُخيّلتي
أطاردُ الحرفَ ملهوفاً واسْتبقُ
وأقتفي دُرَراٌ......... بالكادِ ألحقُها
تحيا بذاكرتي....... بالسهلِ تنزلقُ
أنادمُ الحرفَ كي أحظى بصحبتِهِ
لكنْ يغافلني .... يَسري وينطلقُ
وأركبُ البحرَ مهزوجاً ومنسرحاً
في لجّةٍ منهُ قد ..ينتابني الغرقُ
بناتُ فكري يَسِرْنَ خلف أقنعةٍ
يَسْخرْن منّي كجِنٍّ سامهُ النزقُ
يُسْفِرْنَ عن بسمةٍ صفراءَ ماكرةٍ
أجُري لرؤيتها ......ينتابني القلقُ
أعودُ أنشدُ حرفي...... بعد بَعْثَرَةٍ
ُألمْلمُ الباقي..... أُعفي مَا بهِ مذقُ
بقلمي : خالد محمد إبراهيم/سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق