السبت، 2 نوفمبر 2019

قصيدة ( إني رأيت هلالاً ) بقلم الشاعر سليمان عيسى الجزولي الإلوري

#إنّي_رأيت_هلالاً_

إنًي رَأَيْتُ هِلَالاً  لَاحَ  مُنكشِفاً ||
في الجوّ ، ما هو إلا بَادِئُ الشَّهْر

شَهْرٌ  أَتَى  فبدا الأنوار  شائِعَةً ||
ففيه  قد  ولد المختار  بالنّور

لذاك فيهِ احتِفالُ المولدِ الكرمِ ||
شُكراً  لِمن جاءنا بالنّور والذّخر

يا ربُّ صَلّ على المختار سيّدِنا ||
مدى الزمان مع الأوقات والدّهر

فهو الذى جاء بالإسلام والرَّشَد ||
مِنْهُ عَرَفْنَا صَلَاتَيْ الصُّبْحِ وَالعَصر 

أَقْسَمْتُ بالله أنّ الله أرسله ||
 حَقًّا ، وأوفى بأمر الله _ بالصّبر

فَأَوْجَبَ الله حُبَّ الهاشميّ على ||
أبناء آدم   فى بَرٍّ  وفى بَحرِ

فقلت: صَلُّوا على المصباحِ وأَحْتَفِلوا ||
بمولد المصطفى المختار فى الشّهر

كما صلى اللّه والأملاك  قاطبةً ||
عليه ، صلّوا أيا قومي على البدر

وأطعِمُوا  فُقَراءَ القوم  أطعمةً ||
فى شهر مولد خير الخلق  لِلأجر

وَرَتِّلُوا فيه  آياتَ الكتابِ  وَأَكْ ||
ثِرُوا المَدائِحَ   يا قومي  إلى الفجر

لأنّ سُنَّةَ خيرِ الخلق  مَذْهَبُنَا ||
وَحُبَّهُ  عندنا  أغلى  مِن العُذْرِ

مَن كان  يُنكِرُنا نُكْراً ، لَعَلَّ أَصَا ||
بَهُ الجُنُونُ ،  ولا نَدري ولا نَدري

أم ضَلَّ نَظرَتُهُ ، أم لا رَأَى حُجَجاً ||
أم ماتَ قبلَ حُلُولِ الموتِ  لا أدري

دَعْنَا إذا كنتَ لم تَحْفَلْ بمولده ||
لِأَنَّمَا عِشْقُ خير الخلق فى الصَّدر

وَحُبُّهُ عندنا كالرُّوحِ في البَدَنِ ||
بهِ  نَرُوحُ  وَنَغْدُو  حيثما نَجْرِي

وإن سُئِلْتَ : وَمَنْ قَالَ المدائِحَ ؟ قل //
هو الجزولي رَسُولُ الشِّعْرِ في العصر

_____________
الشاعر سليمان عيسى الجزولي الإلوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق