إمرأة إستثناء...
انتفضَ ودجُ الحرف..فنزفَ
ليرسمك جرحا على حافة المغيب
حلما مسافرا مع شمس غاربة
لاعودة لها
فلا تدورني بين وجوه النساء
صعب أن تلمحني
في أرض أو سماء
ولا تناديني ...
فاسمي غير كل الأسماء
لأني إمرأة استثناء
تعمدت بطهر الماء
ارتديتك حلما جميلا ...عمرا
فكنت لي... منفى.. كنت عراء
سافِرْ مع أوهامك
كما تشاء
أعلمُ أنك الآن تحتضر
ومن البكاء قد ملأت الإناء
وكم حاولتَ أن تستحضر طيفي
وأن تعُدْ بقافلتك للوراء
لكن زوبعة الهجر هبّت
بلون غبار غدرك وقلة الوفاء
أحمل راحلتك يا أنت
بلقيس.... باتت حلما
...........داء يسري في دمك
والله..... لن تجد لعلتك دواء.
آمال...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق