وداع
.........
تنبأت فعلا لَا مُحالَّ هُوَدِّعَه ْ
فَتجاهلُ الكَلِمَاتِ بَاتَت ْ مُوجِعَة ْ
..
بَدَأَ ْ يرَاوَغُ فِي الحَدِيثِ لِيَنْتَهِيَ
فَيأتىُ بأعذَارًا لِيَبْدُوَ مُقْنِعَة ْ..
..
انهى ْ فُصُول حكايَتي بذكائه
وَحجج ْ التَّمْثِيلَ كَانَت مُقنعه
..
لَن تشفع له لَحظَةً مِنْ حُبُّنَا ..
فَجَمَالٌ وجه عشقنا شَوَّهَتْهُ الاقنعه ْ ْ
..
سادِ الدَّهَاءُ عَلَى الخَدِيعَةَ كُلَّهَا
بِحتراف ..ِ إِنَّي رَفَعتُ القُبَّعَةَ ْ
..
لَا تَسعد وَتُفرح ، فَلِتَعَلُّمِ ان
دِيوَانُ غدرك فِي َيديَّ لِأَطبَعَه ْ
.......................................
بقلمى /أمل أبو الطيب محمد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق