خداع اليهود
اليهود بدَلوا دين سيدنا عيسى بن مريم
كيف تحول أهل الكتاب من بعد النصارى
من عبادة الله الواحد الأحد
إلى عبادة ما دونه سبحانه وتعالى
كيف أقنعهم الشيطان الرجيم
أن الله تعالى يتمثل في هيئة بشر
وإضافَةً يُصلب على قِطع خشبيه
ويكون لا حول له ولا قوة
ليَرفع الظلم الواقع عليه
ما هذا الهراء و الإفتراء على الله
انتبهوا
هم يقولون ربنا يسوع المسيح
لا يقصد قولهم ربنا الله سبحانه وتعالى
وفي موضع آخر يقولون إبن الله
تعالى الله عما يقولون
إذاً في كل الأحوال الأغلبية
لا يقصدون بدعاءَهم لله رب العزة سبحانه
وحين يقصِدوه بالرب
القصد بالأب للإبن عيسى
وفي تفسير آخر للثالوث
أنه واحد
قرر أن بتمثل في هيئة بشر
اب في السماء
وروحه المقدسه
وتمثل في جسد عيسى بنفسه
ادعاءهم أن روح واحده لله بثلاثة أشكال
ٱب وابن وروح قدس واحد آمين
كما يقولون
وسيدنا المسيح عيسى بن مريم بريء منهم
ومن إفترائهم على الله
لم أقصد من نشري لهذا الموضوع
أن أخسر أصدقائي من المسيحيين أبداً
وأيضاً كلامي ليس موجه لهم
بل لتبيان ماذا فعل اليهود ليضلوهم
فقد قرأت أن
حاكم الجليل الأدنى
(منطقة بفلسطين المحتلة)
ويدعى
بيلاطس البنطى
أثناء الحكم الروماني
الإمبراطور طايبريوس
يأمر
بأن يموت يسوع المسيح على الصليب
بعد ما لم يكتفي اليهود
بجلد الجنود الرومان له
لادعائه الملك
ولكفرهم بمعجزات الله على يديه
مِن احياء للموتى بإذن الله وشفاء لكل مريض
وخلق الطير من طين بإذن الله
أقول نعم صحت الروايات
عن ما فعلوه اليهود
في التآمر للتخلص من
سيدنا المسيح عيسى بن مريم
ولكن الفتنة بدأت
من وقت محاولات القبض على سيدنا عيسى
إخوتي الكرام
لم يصلب ولم يقتل ولا قام قيامته المزعومة
فقد حفظه الله تعالى وأكرمه ولم يهينه أبداً
فقد عاش كريماً وجيهاً
وسوف أختم بإذن الله
بآيات الله الداله على ذلك
ولكن سؤالي لمن يؤمن بمثل هذه الخرافات
هل تقبل أن خالقك وخالق السماوات والأرض
وما بينهما وخالق كل شيء
وخالق الأكوان والجنة والنار والحياة والموت
هل تعقل عقيدتك وتقبل
أن الله سبحانه وتعالى
يُصلب ويُقتل ويُرمى بين الأموات ؟
والسؤال بصيغة أخرى
هل من يُفعل به مثل هذه الأشياء
مِن صلب وجلد وإهانه وقتل ودفن
يستحق العبادة ؟
وإن كانَ إبن الله
هل يَترك الله إبنه يُهان إلى هذه الدرجة
ليتحمل آلام البشر وخطاياهم
كيف تحمل آلام البشر
هل من يمرض الآن لا يحس بألم
هل من تحرقه النار لا يشعر بلهيبها
وكيف يظلم الله إبنه
ليتحمل كل خطايا البشر جميعاً
كيف تؤمنون بهذا
كيف تكفرون ب الله
كيف ضحك عليكم الشيطان
كيف اليهود يضلوا ويَضِلوكم
كيف يقولوا لكم أنهم قتلوا وصلبوا
سيدنا المسيح عيسى وتصدقوهم
هل جربتم على اليهود صدق
هل يصدق من قتل أنبياء الله ورسله
وسعوا منذ القدم على إيذاءهم
لا حول ولا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أشهد أن لا إلٰه إلا الله
وأشهد أن محمداً رسول الله
وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمة منه
ألقاها إلى مريم بنت عمران
عليهم وعلى الأنبياء والمرسلين
أفضل الصلاة وأزكى التسليم
أختم بآيات الله
هدانا الله وإياكم إلى الحق
الكاتب مصطفى عبده
بسم اللّٰه الرحمٰن الرحيم
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)
( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ).
دليل على نزول سيدنا عيسى في آخر الزمان بعدما رفعه الله إليه روحا وجسد وأنه لم يمت حتى الآن
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (56) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57) ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)
صدق الله العظيم
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ _ التفسير وفاة المنام .
..
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ .. صدق الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق