رنين .. من حقول الصمت
أمضي رفقة الليل
و الذاكرة مبللة
بخيالات الظلام
تسيل من خصر ..
شمطاء
كلما غفت الأيام
في سماء تنتعل ..
القضبان
و تؤثث زئير الندم .
أسير ..
بين ظلمة الزنازن ،
غيوم تقلق السحاب
و الضباب قامة ..
مجهولة
تقتفي أثير الأنين
ثم تختفي ..
بأرحام غريبة ،
حرائق بأطلال السراب
تلوح برماد الألم ،
قديمة ..
منبوذة الوشم
كعويل أصم
يدمي أثر المسير
بخطى جروح ..
منسية .
أمضي ..
بهامة الغد ،
شهب يستبق
حلكة الظلم
على أرصفة
تطل من شرفات ..
الحياة ،
أسري ..
على جناح الأمل
لأعالي الفجر
و أحتفي ..
أحتفي بلوحة ..
خسارات رهيفة
أنتشلها من حبر ..
الجسد .
أقبل شفاه الغد
في طريق اللانهاية
بتجاعيدي الجريحة
و أتدفق من بريق ..
الأبد ،
عهد انتفاضة
على ورم الغدر ،
مترع بإيقاع الود
في سمفونية ود ،
حيث تراقص نوتات ..
الوهج
زئير الوجدان .
و ميض الحنين
لا يفنى ..
تصطاده فراشة الربيع
تحت جنح الأمل ،
صهيل عيون ..
تبرق ..
بشموس الإحساس ..
..
بوعلام حمدوني
أمضي رفقة الليل
و الذاكرة مبللة
بخيالات الظلام
تسيل من خصر ..
شمطاء
كلما غفت الأيام
في سماء تنتعل ..
القضبان
و تؤثث زئير الندم .
أسير ..
بين ظلمة الزنازن ،
غيوم تقلق السحاب
و الضباب قامة ..
مجهولة
تقتفي أثير الأنين
ثم تختفي ..
بأرحام غريبة ،
حرائق بأطلال السراب
تلوح برماد الألم ،
قديمة ..
منبوذة الوشم
كعويل أصم
يدمي أثر المسير
بخطى جروح ..
منسية .
أمضي ..
بهامة الغد ،
شهب يستبق
حلكة الظلم
على أرصفة
تطل من شرفات ..
الحياة ،
أسري ..
على جناح الأمل
لأعالي الفجر
و أحتفي ..
أحتفي بلوحة ..
خسارات رهيفة
أنتشلها من حبر ..
الجسد .
أقبل شفاه الغد
في طريق اللانهاية
بتجاعيدي الجريحة
و أتدفق من بريق ..
الأبد ،
عهد انتفاضة
على ورم الغدر ،
مترع بإيقاع الود
في سمفونية ود ،
حيث تراقص نوتات ..
الوهج
زئير الوجدان .
و ميض الحنين
لا يفنى ..
تصطاده فراشة الربيع
تحت جنح الأمل ،
صهيل عيون ..
تبرق ..
بشموس الإحساس ..
..
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق