. عذراً ....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
. عذراً ...
إن اضعتك
في لحظات اللقاء
عذراً ..
إن منعتني منك
غيرتي الحمقاء
عذراً إن خبأتُ حزني عنك
فانا أمامك
لا أجيد البكاء
عذراً إن طال صمتي
فقد منعني من الإعتراف
.... الكبرياء
قد تعلم إنّي عشقتك
.... بلا إنتهاء
و ملّكتك روحي بإنتشاء
لكن رياح الشكِّ عمياء
حين تهبُّ على زهور الحب
.... فتقلعها ..
لا يطيب لها إلّا
أن تكون أرض لقاءنا
..... جرداء
و ها أنا ...
اقف في وسط الصحراء
أبحث عنك ...
أعانق سراباً
لعلّي أرتوي
من بعد ظمأٍ
ف قل ما تشاء
أكان تفريطي بهواك غباء
و غيرتي المجنونة
.... تراها هراء
و إنّي من مزّق قصائدنا
ف كانت هباء
.... عذراً ..
لأنّي لم أفهمك
كما يجب
لأنّي لم اكن
كما تحب
عذراً على غضبي
و عتبي .. و إنفعالاتي
فأنت تعلم كيف تكون
عواطف النساء
عذراً لأنّي لم احتويك
حين قلت أحتاجك
و لأنّي ما أجدت العوم
مع أمواجك
فإبتعدت عن بحرك
و قطعت ....
كل دروب الرجاء
إن كنت ما زلت تهواني
فهذا إعتذاري
و لك الامر
فقل ما تشاء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
. صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق