رواية قنابل الثقوب السوداء ..ابواق اسرافيل
( النص )
يلوذُ الناس بمن يحْملهم ويعطيهم ، وتفرّ مِمن يُحمّلهم ويطلب منهم الفِداء.
جلسة مناقشة رسالة ماجستير جاك
اسم الطالب ..جاك كذا وكذا والملقب بجاك الولايات المتحدة الأمريكيّة.
تخصص الرسالة :علم الفلك والفضاء .
الرسالة بعنوان ..ماذا لو اتجه إلينا نجمٌ هِرمٌ إلى مجموعتنا الشمسية وتحوّل إلى ثقبٍ أسود ؟
المشرف على الرسالة ..ثلاثة أحدهم فاز بجائزة نوبل في الفيزياء.
لجنة المناقشة ..لفيف من أبرز أساتذة بيركلي في مجال فيزياء الفضاء والفلك.
القاعة :بيركلي -قاعة كليّة العلوم .
التاريخ :في المستقبل.
ولقد زحف الجمهورالأمريكيّ من كاليفورنيا وكذا بقية الولايات إلى بيركلي ، وكذلك حضر بعض الأجناس الأخرى ممن يقيمون فيها لحضور المناقشة ، والسبب يرجع لعدة عوامل منها ..تسابق بروفيسورات الكليّة للإشراف على رسالته ، وذكر الدور البطوليّ الذي قام به لإنقاذها من الحريق ، واسمه الغريب المسمى نفسه به لأنّه مجهول النسب بالفعل ، واتقانه المنقطع النظير في معرفة دروب ومسالك المجرّات ..
وكل هذا إن لم يتزّين بالأخلاق فلا قيمة له ، ولذلك حرصت ناسا على نعته بكلّ ما هو حسن .
كلّ هذا جعل أمر مناقشة الرسالة حدثًا علميّاً محتمل أن يتجاوز في أهميته منْح جائزة نوبل في الفيزياء لأحد عباقرتها ، حيث صرّح بعضٌ من العلماء أنّ هذا الفتى سوف يتجاوزهم جميعًا عندما يطرح قضاياه العلميّة الدقيقة في رسالته التي حار في مضمانيها مشرفو الرسالة.
ولقد ظنّ الشعب الأمريكيّ أنّ هذا الفتى هو المسيح المنتظر عندما تذكّروا قول القساوسة في شأن بركان كاليفورنيا الذي حدث منذ عدة سنوات حيث قالوا ما مفاده ..إنّ الله حمى تلك الجامعة من أجل رجل سينزل بها سوف يخلّص العالم من الفناء.
وما زالت الدوائر العلميّة وبعض الدوائر السياسيّة في شتى بِقاع الأرض تنتظر الحدث المثير والذي سوف يشاهد عبر الشاشات.
كذلك الدوائر العلميّة والسياسيّة في أمريكا من ..رؤساء الجامعات -أعضاء الكونجرس-مجلس الشيوخ-رجال البيت الأبيض.
كلّ إمّا على أرض بيركلي أو أمام الشاشات.
وفهمان ينتظر الآن مشاهدة المناقشة أمام شاشة التلفاز ، عيناه مليئتان بدموع الفرح وهو يشاهد الجمع الغفير الذي أتى من أجل صديقه من كافة الولايات.
أمّا العالم الفذُّ ميتشو كاجيتا فمنتظر هو أيضًا من أجل سماع المناقشة.
يتبع .. يتبع ................ يتبع
بقلمي..ابراهيم امين مؤمن
ان شاء الله ستجدون الرواية كلها فى معرض الكتاب لهذا العام
.
( النص )
يلوذُ الناس بمن يحْملهم ويعطيهم ، وتفرّ مِمن يُحمّلهم ويطلب منهم الفِداء.
جلسة مناقشة رسالة ماجستير جاك
اسم الطالب ..جاك كذا وكذا والملقب بجاك الولايات المتحدة الأمريكيّة.
تخصص الرسالة :علم الفلك والفضاء .
الرسالة بعنوان ..ماذا لو اتجه إلينا نجمٌ هِرمٌ إلى مجموعتنا الشمسية وتحوّل إلى ثقبٍ أسود ؟
المشرف على الرسالة ..ثلاثة أحدهم فاز بجائزة نوبل في الفيزياء.
لجنة المناقشة ..لفيف من أبرز أساتذة بيركلي في مجال فيزياء الفضاء والفلك.
القاعة :بيركلي -قاعة كليّة العلوم .
التاريخ :في المستقبل.
ولقد زحف الجمهورالأمريكيّ من كاليفورنيا وكذا بقية الولايات إلى بيركلي ، وكذلك حضر بعض الأجناس الأخرى ممن يقيمون فيها لحضور المناقشة ، والسبب يرجع لعدة عوامل منها ..تسابق بروفيسورات الكليّة للإشراف على رسالته ، وذكر الدور البطوليّ الذي قام به لإنقاذها من الحريق ، واسمه الغريب المسمى نفسه به لأنّه مجهول النسب بالفعل ، واتقانه المنقطع النظير في معرفة دروب ومسالك المجرّات ..
وكل هذا إن لم يتزّين بالأخلاق فلا قيمة له ، ولذلك حرصت ناسا على نعته بكلّ ما هو حسن .
كلّ هذا جعل أمر مناقشة الرسالة حدثًا علميّاً محتمل أن يتجاوز في أهميته منْح جائزة نوبل في الفيزياء لأحد عباقرتها ، حيث صرّح بعضٌ من العلماء أنّ هذا الفتى سوف يتجاوزهم جميعًا عندما يطرح قضاياه العلميّة الدقيقة في رسالته التي حار في مضمانيها مشرفو الرسالة.
ولقد ظنّ الشعب الأمريكيّ أنّ هذا الفتى هو المسيح المنتظر عندما تذكّروا قول القساوسة في شأن بركان كاليفورنيا الذي حدث منذ عدة سنوات حيث قالوا ما مفاده ..إنّ الله حمى تلك الجامعة من أجل رجل سينزل بها سوف يخلّص العالم من الفناء.
وما زالت الدوائر العلميّة وبعض الدوائر السياسيّة في شتى بِقاع الأرض تنتظر الحدث المثير والذي سوف يشاهد عبر الشاشات.
كذلك الدوائر العلميّة والسياسيّة في أمريكا من ..رؤساء الجامعات -أعضاء الكونجرس-مجلس الشيوخ-رجال البيت الأبيض.
كلّ إمّا على أرض بيركلي أو أمام الشاشات.
وفهمان ينتظر الآن مشاهدة المناقشة أمام شاشة التلفاز ، عيناه مليئتان بدموع الفرح وهو يشاهد الجمع الغفير الذي أتى من أجل صديقه من كافة الولايات.
أمّا العالم الفذُّ ميتشو كاجيتا فمنتظر هو أيضًا من أجل سماع المناقشة.
يتبع .. يتبع ................ يتبع
بقلمي..ابراهيم امين مؤمن
ان شاء الله ستجدون الرواية كلها فى معرض الكتاب لهذا العام
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق