قوى التغير......محمد عبد الرحيم على

مجرد خواطر .....
قوى التغيير ......
تيارات التجديد مهما كانت شدة سريانها تلاقى بعض المقاومة .......
انها سنة الحياة بين انحسار الماضى و محاولة الصمود .....
و بين الاتجاهات المتباينة .....
جيل يسلم الراية لما يليه طوعا او كرها .....
و تلك التباديل و التوافيق بين الصواب و الخطأ ......
فتتسلل بوادر التغيير قائمة على نقاط ضعف من يسبقها .....
الوية تسير متمسكة بالتحديث و تصارع كما فعلت سابقتها .....
حتى بزوغ شمسها .....
و مئاذن تعطى لذك الصوت مجالا عبر الابواق .....
فالجديد فى المغظم يرافقه الحذر و التخبط حتى يستقر الامر .....
و الفترات الزمنية اللازمة ليكون على الطريق الصحيح مختلف .....
من بيئة حاضنة الى اخرى .....
هل ستواجه اندفاع دماء التغيير الى العقل لتبقى بعض اثار الماضى ....
,و تمحى بعض المظاهر التى باتت قاصرة على التفاعل ....
فليس كل الجديد مرغوب وفقا للعادات و التقاليد .....
و ليس كل الموروث ثوابت جامدة لا تتطوع مع تغيرات العصر ....
فديناميكية الحياة قد يصيب القديم بالعطب.....
لانه لم يخضع لقانون التغيير و التحديث ........
فيبقى جافا و تتخلى عنه الروعة و انسيابية التعاملات و مرونتها ....
تيارات تقود عواصف التغير بلا عودة الى الماضى .....
و الصائبة منها من يستمد امدادات للماضى ....
فيبقى على قمة التعاملات الى ان يصيبه بعض الضعف .....
هى حياة لا تمل و لا تكل عن الدوران و معها تختلف الاشكال الحياتية .....
انها الحياة ......
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....