(كوردية لاتستكين )
كنت ألتقيها تحت راية الزيتون
شعلة سنابل في نبض الأرض
قرأت أسوار الوطن في عينيها
أكلتْ العنف شربتْ قساوة الحياة منذ نشأتها
حملتْ أعباء صدقها في بركة الأيام
مقامها عالٍ في التمرد
تصدمني ببساتين أسئلتها
نسجت السعة في مجالس أفكاري
تتقاضى تفاحات روحها من قصائدي
ترفّعتْ عن مخاض العادات التي استوطنتنا
وظفتُ حروفي في مؤسسة جنونها
استنتجت معها ومن خلالها تقدمية المفاهيم والمعاني
كم مرة ناشدت اللآت تحت ظلها
لا تمنح شهادة البراءة لسلطة الآلهة
أنسنة أفكار العالم تدخنها في غليونها
لا تعلن الحرب على الحياة بل على أعداءها
لا تستدرج إلا للحقيقة
كم مرة حملت أحزان العالم في حقيبتها
المسافة بيننا شرف تأمين على قلبها
تحلّ ضيفة على سرير قصائدي
تحمل باقة حب ثائرة
لا أظن هي من سلالة عادات النساء
كونها لاتستكين لأخلاق بائدة
تغصب ثقافة العادة
غاصبة أسوار روحي
شيطانة تورق بعقلانية نامية
معها تقبل عليّ الحياة بكامل أبّهتها
تبرمج سجل خافقي من بعيد
راهنت بتحويلي لأمير زمانها
تربك حروف فرحتي
شهية في كل شيء ..لا أجرؤ البوح بها
لم يحدث أن حشرتها العقليات المفخخة في زاوية
اسمحوا لي سيدات العالم
أمنحها أعلى العلامات
أدفع لها فواتير عمري
بقلمي (محمود مراد)
الجمعة، 28 يونيو 2019
كوردية لاتستكين.......محمود مراد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق