كسير
------
مساؤك أنا سيدتي
أم أنت مسائي
عطري أنت
وأنفاسك هي أنفاسي
الذي يعرفك يا سيدتي
يعرف كل العطور
لأنك لست من أرضنا
وظيفتك في الجنة
حور عين
تملكين حضناً
يختلف بكل المقاييس
يطوف به المحتضر
يسترد حياته
اليوم يا سيدي كلامك
غريب
هل أنت في صحو
أم الأنتشاء أصبح
لديك عادة
سيدتي
هل رأيت شاعراً
يوماً
طائراً به الكلم والقصيد
حيث يريد
جناحه القوافي
على الحسان يطوف
ومرات يحيد
لم تعهد له حب واحد
بل له من المحبات
العديد
أمامك فقط لا يمكنه
الألتفات يساراً أو يمين
بعينيك أغوص
وأنا لست ذلك الخبير
أرى ولهاً
على جانبيك يفيض
وأنا أتلضى وأنتظر
في سعير
أنت جنة لمثلي
هل هناك أمل بأحضانك
أعيش
أم أعود لأرضي خائب
كسير
كما كنت منذ الولادة
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
الجمعة، 28 يونيو 2019
كسير.......فيصل عبد منصور المسعودى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق