كيف لك
ِ ان لا تكوني قصيدتي ؟!
كيف لا والحلم انتِ !
يأتيني بعنفوانه بثورته
يضج مضجعي
يحرق وسادة حزني
يتلمس اوجاعي
يكسر لغة الصمت
بين القوافي
يحط بكِ
على سواحل الآه
وتلك النوارس تحتفي
بموسقى خطواتك
وامواج بحر
تتصارع من أجل الانتصار
لساقين يشكلان الضوء الخالد
بين انسجة الدفء
الممتدة من قلبك إلى قلبك
كيف لكِ
ان لا تكوني قصيدتي
وذاك الذهبي
ياخذني لرؤيا استثنائية
تحدق ما خلف ستار الأنين
يدعوني للتشبث
بكل ما يمكن
وكل ما لا يمكن
كيف لا وانتِ
وانتِ الميناء
الذي يتسع لتناقضاتي لجنوني
كنتِ ومازلتِ قصيدتي
واليقين مستحيل ترجمتك
والخوض في تفاصيلك
والوقوف عند تفسيرك !!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الخميس
27.06.2019
05.50 مساءآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق