الأحد، 30 يونيو 2019

ارخت جفنيها.......طارق على حسن

قصة قصيرة

أرخت جفنيها المثقلين بخطوط مسكرة رسم العيون  وطوحت بشعرها المتناثر كالأحراش فوق كتفيها العاريين  يمسهما فستان براق في عتمة
الليل معلنا عن سلعة معدة للتداول لمن يحاسب  الكاشير دون أن ينتظر  المتبقي من فتات العملة
فهو بقشيس لليلة 
كان حديث السن هادئ كالنهر رأت فيه شيئ مختلف عن بحرها الهائج
استراحت لهدوئه
فأخرجت امواجها تمس
شواطئه قالت تحدثه وهي
تنظر محل قدميه وتتفرس ظله المرسوم علي وجه الحائط الذي يحتوي علي باب الدخول
أحببته بصدق
اغرقني في وهم حبه صدقته
كان صيادا ماهرا وكنت فريسة متعطشة للحنان
بعده عشقت الأشواك
ولذة الجرح
أخرج ولا تعود فلست البستاني الذي يقلم  اشواكي
طارق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق