الأحد، 30 يونيو 2019

عودتك يابحر........سعد صالح

عونك يا بحر.

انك شاهدتها
وعلى رمالك تمشت اقدامها.

قد كان مأك ملح اجاج
فصار عذب فرات لما لامستك اطرافها.

كيف احتملت صبرا
من ضياء منبثق من وجهها.

تلك التي
تغار النجوم من سحر جمالها.
والشمس تخجل من اشراقتها

كل مغرور
من خلق الله مكروه
الا هي فالغرور اجمل صفاتها.

ياناظري
لاتطل بالتحديق اليها
خوفا من حسد العيون عليها

ان حملني
  الشوق اقتراب اليها
تراجعت للخلف هروب من سهم عينيها

امراة  تجمعت
فيها كل مختلف سبحان الله خالقها

الجنة الجحيم
والورد الاشواك والحرية الاسر عشقها

الشرق والغرب
امتزجا بحمرة الخد عندها.

ازهار الياسمين
كل صباح تتعطر بعطرها

تلك الرشيق
ك ضبي الغزال دلال مشيتها

حواء
وسر كينونتي هي لاقبلها ولابعدها

بقلمي.سعد صالح.

العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق