الجمعة، 22 فبراير 2019

اسوار السجن........ابو حمزة الفخرى

قريحتي اليوم منفتحة...فهل للمطر دور في ذلك؟؟؟ ربما!!
وربما بوادر خجولة للفرح تنبت من بين اشواك الهزائم !!!
وربما هدوء النفس من معتركات الحياة وكأنني ألقيت كل مجاديفي وأعلنت بكل ثقة :
انني اليوم ولدت من جديد...لا أدري ؟؟؟
ولما القيت هذه المجاديف ...
الأنني وصلت مرحلة النهاية بعد ان استنفدت وهج الشباب!!
أخاطب فضاء لا منتهي :
ايها الفضاء احملني معك حيث اللامكان واللازمان ...
دعني أتجوّل في متاهاتك لعلني التقط بعض الاسرار الكامنة فيك....
وأتخلّص من قيود المكان والزمان...
أنفضُ عني جدار الانجماد والسكون..
أُحطّمُ أسوار السجن ...
دعني ايها الفضاء أعبرُ المجهول ...
علّلني أُشعِلُ شموع الفرح في أودية ظلامك..
دعني ايها الفضاء أقبس بعضا من نصرٍ توارى في سرمديتك...
دعني ايها الفضاء أُسخّرُ بعض أجزائك...
أُجمّعُ فُتاتأ من أشلائك...
فأشلائي تاهت في فضائك...
ابو حمزة الفاخري.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق