"اعتراف خطير "
أتحدى معشر العشاق أن يعشقوا كعشقي
أتحدى معشر الشعراء أن يصدقوا كصدقي
وأتحداك ياسيدتي
أن تجدي أو تقرئي منطقا
في الحب والعشق كمنطقي
أتحدى غيري أن يملأك حبا
بنفس حبي التقي
وأن يترع كل حياتك قربا
بذات قربي النقي
وأن يبلغ مداي في الشجون والحنين ِ
وإلى حد جنوني يرتقي
كل معاشر الحب والعشق ِ
في الود والوفاء والرفق ِ
كما عرفت ِ ياسيدتي
لا يساوون شعرة في مفرقي
هذي حروف الياسمين
إلى كل العالمين
من المحبين العاشقين
تنطق فواحة بأريج حبي
وعبير صفو مشاعري
وبمسك صدق خواطري
مثلما أنت بصدقي تنطقي
أتحداك وأتحداهم
أن يجدوا في الحب صادقا
وأن يعرفوا في العشق عاشقا
في بحر حنينه غارقا
كغرقي
وبين سطور أشعاره عالقا
كتعلقي
وعلى حبر أوراقه يعيش
كما أعيش أنا
وقلبي النازف في ورقي
أتحدى بحور الشجون
وأنهار الحنين
وما كان وما سيكون
في مغربي ومشرقي
من خيال أو جنون
أن يمشي كما مشيت في الحب ِ
على أقدام الأسى
في الصباح والمسا
شتى الطرق ِ
جربيهم واسأليهم
أن يمنحوك بعضا من تألقي
تفحصي سفائن حبهم
فلن تري فيها مايضاهي زورقي
ابحثي كثيرا ..كثيرا..وترقبي
في العالم الأبيض ِ
وفي هذا العالم الأزرق ِ
أخطر الاعترافات بما لم تتوقعي
وفي كل زاوية وموقع ِ
وحينما تركتك ِ مهاجرا
قلتها لك ِ مفاخرا
قبل أن تودعي
وأعيدها الآن مجددا لو تسمعي
أتحدى العشق أن يخلق له مثلي
وأتحدى الشعر أن يرى صادقا كمثلي
وأتحداك أنت ِ كالأول ِ
ابحثي كما شئت ِ وحيثما كنت ِ
اسألي..واسألي .. بلا خجل ِ
حتى تعرفي وتعترفي
لكنني قبل أن تدخلي أي موقف ِ
أريدك أن تثقي
مثلما اعترفت ِ في الأسبق ِ
سيعترف الكل ياسيدتي
بأنني سيد العشاق والشعراء ِ
في زمن التملق ِ
بقلمي أنور محمود السنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق