(ذهبوا الذين كنت أحب بقيت مثل سيف بلا غمد)
إلهي كم اشقتنا الحياة في تراتيل المحن أين المفر.؟!!
قد اشتد صقيع الحياة في وطني كل طيوري هاجرت
تبحث عن دفء المنافي .!!!! متى ستشرق شمس الحق تذيب ثلوج الصمت تمطر السماء غيثا تغسل أردان الأرض تسقي ضمأ السنابل يولد الفجر من رحم الظلام...أي طغاة تحكموا بأرضنا..!!!لم نذق طعم حنانها، ولم تسقينا حليبها... ترعرعنا من ثدي الظلم والقهر تقاتلنا مع الحياة ألف مرة وفي كل مرة نموت الف الف مرة.. جراحنا الباطنية لا تحصى ولا تعد... والظاهرة منها نزيف دماء وبقايا اشلاء...تتناثر هناك وهنا كبرنا فوق فوهة البراكين دون أن يسحبنا أحدهم إلى بر الأمان... تسلقنا جبال العثرات بجهدنا... وخرجنا من حظيظ النكبات تابعنا المسير ... تعثرنا ثم نهضنا واستقمنا وثانية سقطنا ثم عدنا انتصرنا على القهر ...صبرنا على الصراع مع شياطين الارض. لم نرتجي فضلا من طاغية أخرق لعين... ولا من غني أحمق بدين يطوف بين الملاهي والراقصات. عبيد الملاذات !!!!! نسوا الحق فنسوا اليقين عموا وصموا ....غفلوا عن غضب الرب ..لم يتركوا لنا الا رفع الأصوات عاااااليا بالدعاء
يقينا تحققنا أن لا عزاء لنا إلا رحمة من الله ورضاء الوالدين... فعذرا يا ارض العروبة لما يحصل.لك
لك... دنسوا طهرك اغتصبوا طينك باعوا نخوتهم هل حقا هم عرب ؟!!! يا وطني الجريح كم من اعصارا مدمرا مر بك... وكم من زلزال مدويا هز اركانك... وكم من البراكين الملتهبة خمدت امام صمودك....لكن. الموجع... الذي يصابك بايدي ملعونين من طينك مجرمين من الوزن الثقيل... سفلة... حمقى..ملاعين شياطين... في هيئة البشر..بل هم أقبح من الشر.. .
إنهم قمامة التاريخ... وعار على جباه الشعوب .... لسنا منهم وليسوا منا فليذهبوا إلى الجحيم .... تبت ايديهم جميعا فرقوا شملنا واقامموا بيننا الحدود!!! فسحقا لهم زرعوا الفتن وحنثوا بالقسم خانوا عهد.الرب.. تبا لهم والف تبا لمن مكنهم من ارضنا الطيبة.... استوطنوها فصارت لنا قبورا وسجوننا وفيها استحال البقاء.واستحال..فيهم.. الرجاء .....
د.هاحر امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق