الجمعة، 8 فبراير 2019

اهجرينى.......محمد صلاح حمزة

أهجـريني ...
أختنقت طيوري في سماءكِ
فأهـجريني ...
لم يبقى شئ فى كلامكِ
يحـظى يوماً بيقـيني ...
كل حـرف فيه شكُ يعـتريني ...
وكل صمت صار ريـباً
في فـؤادى يمتـطيني ...
أهجـريني ...
فإن الهجـر كتابُ سُطـر دوماً
علي جـبيني ...
لن تعـرفي معنى العذاب في حـروفي
ولن تفهميني ...
غائبةُ أنت ...
أومغيبة عن دنيا الحـب
ولغة اليقينِ ...
هل رأيتي قـلبي
كم تجـمع فيه شكى فيكِ وإرتيابي
وضنـوني كم أصبحت تحـتويني ...
قد مات الحنين في صدرى
وإنقطع حبل الرجاء فيكِ من الوتين ...
لاتسـألي كيـف أنتهى في يوم
ما كان فى قصة سنينِ ...
وأخـبريني
من بدء الحـكاية ..؟
ومن خـط بيداه كلـمة " نـهاية "
وزرع الشك في قوقعة اليقينِ ...
و من نحَـر القـوافي .؟
وإجـتز الحـنين ...
من دواويني ...
محمدصلاح حمزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق