ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
((وطني دونَ جناحينِ)) الصورة الثانية
ماتت الورودُ والثمارُ
سئمت الحياةُ بالانتظارِ
اشـكــو اليكَ يا ربي هموم وطني
من أوامرِ الحاكمِ السجان
عمري لعبةٌ من نارٍ
أرتعشُ من صورةِ القضبانِ
وطـني طيرسـجين
دون جناحيـنِ
عاجزٌعن الطيرانِ
هربتُ صوب المقابرِ
بــحثــاً عــن الشمسِ
عن قمرِ الامانِ
بين رفاتِ الاقرباء
أبحث عن الامنِ والهدوءِ
الكلُ هنا امواتٌ في عالـمِ النـسيانِ
جعلهم الموتُ غربـاءُ
أيـقنـتُ أنـا بـقايا أنسانََ
داخـلي بـركـانٌ
أصرخُ بحرقةٍ من الاحزانِ
باعوكَ يا وطن الاولياء
بأرخص الاثمانِ
أصرخُ بعالى الصوت
ويحكَ يا عراقَ الانبياءِ
ابحث عن نزرِ ضوءٍ
بينَ ثقوبِ الجدرانِ
لأسمع صوتُ أذانِ الفجرِ
عن عينِ الشـمــسِ
أفتشُ عن وجهكِ الاسمر الباسمِ
أتـوق لـمـلامحَ أماً عراقيـةٍ
بين وجوهِ الامهاتِ
تشبهَ أنانا وجمالُ عشتاروت الحسناءُ
الاصواتُ هنا خجولةٌ حساءٌ!!
صـادروا منهنَ كلماتِ العشقِ والغنـاءِ
حـنـاجرهـن مبـحوحة من البكاءِ
سنون عمري تساقطت
كأوراقِ الشجرِفي خريفِ الفراقِ
بقية عمري تنتظرُ
ما كتبَ اللهُ لهاعلى ارضِ العراق
مـاجـد مـحمـد طـلال السـوداني
الخميس، 21 فبراير 2019
وطنى دون جناحين.......ماجد محمد طلال السودانى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق