الثلاثاء، 6 مارس 2018

وقفة مع السياب/ الشاعر المنتصر

وقفة مع السياب.

قالت أتهواني وترفضُ قُبلتي
والكثر غيركَ يلثم ألأعتابُ.
فأجبتها والليل يكتمُ عارضي
أذ ما تلاشى للدجى اثوابُ
أهواكِ حد السيل يا أيقونتي
أهواكِ حتى تنفذ الاسبابُ
لكنني ما عاد عندي مرهماً
يشفي الجوى والجرح والأحبابُ
هم يرحلوا دوماً وقلبي لم يعد
يصغي لصوت الناي يا سيابُ
ماعاد ذاك الطفل يدنو خلوتي
يلهو وحيداً والهوى غلابُ
ينسى النوى حيناً وحيناً يحتوي
آلامنا والعيد والانسابُ.
يدنو غريباً لايفي في وعده
يهوى ولكن صحبة الاغرابُ.
وانا على عهدي ولكن دمعتي
ما فارقت تشكو لها الاهدابُ
فالكل يمضي دونما قلبي انا
مازال يهوى صوت ذاك البابُ
فالقيد لا يدمي ولكن معصمي
تحلو لها الاصفاد والانيابُ
من لم يذق بعداً وذلاً في الهوى
كالنار تخبو دونها الاخشابُ
للـMuntasr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق