عروس ُالفجر
لا تلبثي في اليَمِّ غرقى..
يا أميرتي الفيحاء
ونشّفي حَمّام َهذا الدّمّ.ِ..يغمُرُك...
بهالات الضياءْ
ولاتَدَثّري عَباءَةَ الغريب
ستنسلين خيطَ روحِك لنسْجِها...
وتبردين َ من عراء
ولملمي ورود َباقتك التي..
تطايرت مُدىً
تناثرت ْ أشلاء ْ
ستخرجينَ ساهمة َالعيونِ .....
صفراء َالجبين ...
يا عروسيَ الحسناء
يا سليلةَ الأوجاعِ . ..
يا بنت َذاكرتي الجليلةَ بالعَناء
ورتّبي أريكةَ العريس للزّفاف ِ. ..
تلفّهُ أعلامُنا الحمراءُ كالحِنّاء..
تهيّئي لهوْدَجِ العبورِ. ..
بين لُجّة الفناء.
وانتكاسات البقاء..
تجاوزي مَفازَة َالحقدَ التي
تُهيل رَمْلَها على قوافلِ الرجاء.
تطلّعي لرايةٍ كبيرةٍ تظلّنا....
نجومها تزيّنُ غِلالة السماء
وغازِلي شمسَ الربيعِ ..
صَحْوة َ النُّهى
لتزهر َسنابل ُالزمانِ بالنّماء...
ماجدة ابو شاهين ٥-٣-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق