الأربعاء، 1 يناير 2020

تعويذة على جرح ... بقلم الشاعرة سُميَّةُ جُمعة

تعويذة على جرح

قالت:
ما عشقتُ الحزنَ يوماً
و لا استهوَتْني ملامحُهُ
تغلغلَ في القلبِ
حتَّى تيمّهُ
و راحَ بحرُهُ يغرقُهُ
يُلامسُ الشاطئَ
لا يدَ تشدُّهُ فتنقذُهُ
للعمقِ غاصَ
و الروحُ أضنَتْهُ
لا حيلةَ بجرحٍ استفحلَ
و لا طبيبَ يُنقذُهُ
و كأنَّ الحزنَ و القلبَ
تعاهدا معاً
🌹     🌹     🌹
ظلَّ للغرقِ مُصارِعاً
و للحياةِ طالباً
و السَّوادُ يُبعثِرُ يأسَهُ على روحِه
و الحبيبُ خيالٌ بحريٌّ جميلٌ لهُ ..
أشعلَ الحُبُّ جُذوةَ النورِ فيهِ
و أحيا في قلبِهِ شذراتِ الأملِ
فانتفضَ لحب كاد يضنيه
مُقهقِراً عُبابَ البحرِ الهائجِ

متلّمسا لراحة على شواطئه
منتظرا حلما يسكن في مآقيه.

سُميَّةُ جُمعة .. 🌹🌹🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق