ماجد محمد طلال السوداني
العراق – بغداد
((عطر العاشق العليل))
متى يا وطنَ الكرام
تنهضُ وأنت رميم
لترى بعينيك الفرق
بين ماض ٍ مفرح من زمنِ ٍ
وحاضرٌ دموي حزين
مدننا كقلوبنا
يلفها السواد
لن يختلفَ فيه النهارَ
عن الليلِ
ظلام
ماتََ الحبُ في قلوبِنا
أفلت النجوم والاقمار
كما أفل حسن النساء
شعُبكَ يعيشُ بشقاءٍ
ينعمُ بخيراتك الغرباء
يهتفون بصوتٍ واحد
هيهات منا الذلة ياعراقَ
هتافاتٌ من خداعٍ
يقودهمُ اشقى الاشقياءِ
ماتت في محراب قبلتكَ الحضارات
ماتت النخوة
شاطئ دجلة الحالم
يستغيثُ
يخشى صوت حفيفَ النخيلُ
والاشجار
ارضك تحولت رمال
ظمأ الشعر
كظمئ القلوب والاحلام
ظمأ الانسان والازهار
انهارنا تحولت أجاجةٌ كالبحارِ
جفت الاقلام
جفت المأقي في العيونِ
ويحكَ ياوطني تسألني
أين الفرات والنخيل
أين دجلة السلسبيل
سرقوا نسيم عطر الهيل
أين عطر العاشق العليل
ويحكَ ياوطنَ متى تستفيقُ
تحولُ اهلكَ على ارضهمِ غرباء
العيشَ فيكَ شقاءً
من أوجاعك شعبك
يصرخُ
يستغيثُ
الكلَ فيكَ على رحيلٍ للسماءَ
قتلوا حكامكَ المروؤةِ
قتلوا الحياء
كلامهم معسول هراء
نضالهم كذب وافتراءً
متئسلمهمُ من الطلحاءِ
علمانيهمُ حرباء
بالكذبِ بالسرقةِ سواء
ماجد محمد طلال السوداني
العراق – بغداد
((عطر العاشق العليل))
متى يا وطنَ الكرام
تنهضُ وأنت رميم
لترى بعينيك الفرق
بين ماض ٍ مفرح من زمنِ ٍ
وحاضرٌ دموي حزين
مدننا كقلوبنا
يلفها السواد
لن يختلفَ فيه النهارَ
عن الليلِ
ظلام
ماتََ الحبُ في قلوبِنا
أفلت النجوم والاقمار
كما أفل حسن النساء
شعُبكَ يعيشُ بشقاءٍ
ينعمُ بخيراتك الغرباء
يهتفون بصوتٍ واحد
هيهات منا الذلة ياعراقَ
هتافاتٌ من خداعٍ
يقودهمُ اشقى الاشقياءِ
ماتت في محراب قبلتكَ الحضارات
ماتت النخوة
شاطئ دجلة الحالم
يستغيثُ
يخشى صوت حفيفَ النخيلُ
والاشجار
ارضك تحولت رمال
ظمأ الشعر
كظمئ القلوب والاحلام
ظمأ الانسان والازهار
انهارنا تحولت أجاجةٌ كالبحارِ
جفت الاقلام
جفت المأقي في العيونِ
ويحكَ ياوطني تسألني
أين الفرات والنخيل
أين دجلة السلسبيل
سرقوا نسيم عطر الهيل
أين عطر العاشق العليل
ويحكَ ياوطنَ متى تستفيقُ
تحولُ اهلكَ على ارضهمِ غرباء
العيشَ فيكَ شقاءً
من أوجاعك شعبك
يصرخُ
يستغيثُ
الكلَ فيكَ على رحيلٍ للسماءَ
قتلوا حكامكَ المروؤةِ
قتلوا الحياء
كلامهم معسول هراء
نضالهم كذب وافتراءً
متئسلمهمُ من الطلحاءِ
علمانيهمُ حرباء
بالكذبِ بالسرقةِ سواء
ماجد محمد طلال السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق