تعويذة على جرح
قالت:
ما عشقتُ الحزنَ يوماً
و لا استهوَتْني ملامحُهُ
تغلغلَ في القلبِ
حتَّى تيمّهُ
و راحَ بحرُهُ يغرقُهُ
يُلامسُ الشاطئَ
لا يدَ تشدُّهُ فتنقذُهُ
للعمقِ غاصَ
و الروحُ أضنَتْهُ
لا حيلةَ بجرحٍ استفحلَ
و لا طبيبَ يُنقذُهُ
و كأنَّ الحزنَ و القلبَ
تعاهدا معاً
🌹 🌹 🌹
ظلَّ للغرقِ مُصارِعاً
و للحياةِ طالباً
و السَّوادُ يُبعثِرُ يأسَهُ على روحِه
و الحبيبُ خيالٌ بحريٌّ جميلٌ لهُ ..
أشعلَ الحُبُّ جُذوةَ النورِ فيهِ
و أحيا في قلبِهِ شذراتِ الأملِ
فانتفضَ لحب كاد يضنيه
مُقهقِراً عُبابَ البحرِ الهائجِ
متلّمسا لراحة على شواطئه
منتظرا حلما يسكن في مآقيه.
سُميَّةُ جُمعة .. 🌹🌹🌹
قالت:
ما عشقتُ الحزنَ يوماً
و لا استهوَتْني ملامحُهُ
تغلغلَ في القلبِ
حتَّى تيمّهُ
و راحَ بحرُهُ يغرقُهُ
يُلامسُ الشاطئَ
لا يدَ تشدُّهُ فتنقذُهُ
للعمقِ غاصَ
و الروحُ أضنَتْهُ
لا حيلةَ بجرحٍ استفحلَ
و لا طبيبَ يُنقذُهُ
و كأنَّ الحزنَ و القلبَ
تعاهدا معاً
🌹 🌹 🌹
ظلَّ للغرقِ مُصارِعاً
و للحياةِ طالباً
و السَّوادُ يُبعثِرُ يأسَهُ على روحِه
و الحبيبُ خيالٌ بحريٌّ جميلٌ لهُ ..
أشعلَ الحُبُّ جُذوةَ النورِ فيهِ
و أحيا في قلبِهِ شذراتِ الأملِ
فانتفضَ لحب كاد يضنيه
مُقهقِراً عُبابَ البحرِ الهائجِ
متلّمسا لراحة على شواطئه
منتظرا حلما يسكن في مآقيه.
سُميَّةُ جُمعة .. 🌹🌹🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق