قد حان وقت عتاب الروح فانتفضي
دعي المواجع طيري في السما شغفا
أجني من التمر ما طابت رطابته
حبل الوصال و من وجناته السعفا
لما تراءى و بان البدر طلتهُ
عند المساء و في إصباحه انصرفا
أمشي على امل الاشراق ينصفني
حتى اتيت غدى فغاب و انحرفا
إسمي على كفن الفراق انسجهُ
ابكي مواجع قلبٍ مات و اعترفا
تمخض الحب في احضان ملهمتي
حتى حبى قلبُ من كان قد كلفا
قدسٌ وقدسي لها عيناك منتجعُ
سلطان في كنف الاشواق معتكفا
تضرع الصبُّ في اسحار غربتهِ
بعد التأسي .. فنال الوصل و الغرفا
سلِ القواعد و الاعراب يعربها
و البعدُ ليس من الاعراب لو عطفا
الكأس خمر شفاهٍ حين ارشفها
حدّ الثمالة يبدو عقلي ملتحفا
بقلم / شتوي رابح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق