أيا انت ِ
جاسم محمد الدوري
أيا انت ِ
قد ْ تأخذنا الغفلة ُ
على حين ِ غرة ٍ
دون َ عناء ْ
لكن يظل ُ الحنين ُ
يوجع ُ قلبي
ذاك ِ المتعطش ُ إليك ِ
أيتها الجميلة ُ السمراء ْ
كي أروي ظمئي
من حوض ِ كوثرك ِ
سيدتي الحسناء ْ
فهاك ِ حروفي
المخضبة ً بالدماء ْ
فقد ْ تحتاجين َ لبعضها
ساعة َ عسر ٍ
ذات َ مساء ْ
فأنت ِ.... أنت ِ
تعرفين َ بأنك ِ
لست ِ ككل ِ النساء ْ
فأنت ِ إمرأة ٌ
يزين ُ وجهها القمري ُّ
كل ُ هذا الحياء ُ
وأنا المتيم ُ
أرى في وجدك ِ
كل َ شموخ َ الكبرياء ْ
وأنت ِ من تملك ُ
عرش َ قلبي
بكل ِ هذا السخاء ْ
وأنت ِ .... أنت ِ
طفلة ٌ تغفو
بين َ أحضاني
ك نجمة ٍ تكبر ُ في السماء ْ
فيا سيدتي
هبيني من بعضك ِ بعضا ً
كي لا تحرق َ قلبي
قصيدتك ِ الخرساء ْ
فأنا سأرسمك ِ يا أميرتي
قصيدة ُ شعر ٍ
يغار ُ من حروفها الشعراء ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق