أهدي كلماتي هذه إلى كل فتاة أو امرأة تركت وطنها بطوعها أو لتحسين وضع الحياة لها ولأسرتها
أقول :
( تشبثي )
الحياة دروس وعبر
فيها إنكسارات وفيها الأنتصارات
لا تدعي الأيام تعبث بكِ
ولا تدعي السنيين تهربُ من بين أصابعكِ
فالحياة هي رحلة
نحن الذين نجعلها جميلة وجديرة بأن نعيشها
كافحي
ناضلي
لاتجعلي شيء يكسركِ
او يمر عليكِ وأنت حزينه
صافحي نور الصباح بوجهكِ النقي
الوضاح
واجعلي رائحة البخور انفاسكِ
دعي اشعاعات الشمس تتغلغل في تفاصيل حياتكِ
كوني نبعاً رقراقاً للعطاء والمحبة
هوني عليكِ ليالي الغربة
ارفعي رأسكِ عالياً فأنت الفريده
ولا تيأسي لتكن محبة الله لكِ عنوان
تشبثي بكل ماهو جميل
ففي إرادتكِ ترسمين الطريق
دعي الأيام والسنيين الماضية
خلف ظهركِ وكوني منارةً مضيئةً
لبنات جيلكِ
كوني امرأة قويه جبارة لاتعرف الخنوع ولا الخضوع
كوني شجرة سنديان جذورها متشبثه في الأرض
صامدة بوجه إعصار أو البركان
ليكن علمكِ وأدبكِ هو سلاحكِ
تحاربين به كل من جرح مشاعركِ
فأنتِ ابنة الحسب والنسب
وعفتكِ هي العنوان
تشبثي حبيبتي
ثابري حبيبتي
إلى الأمام تقدمي
بقلمي :م. صافيا حناوي
١٤/١/٢٠٢٤
@للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق