مَن أنا ومَن تَكون؟
مَن أنا في دَربِ عَينيكَ؟ وَمَن تَكون؟
حُلُمٌ أنا.. أم نَجمَةٌ ضاعَتْ سَنين؟
هَل كُنتَ صِدقًا عاشِقًا لِقَلبي؟
أم كُنتَ وَهمًا عابِرًا في العاشِقين؟
أنا مِنْ دُموعي قَد بَنَيتُكَ مَوطِنًا
وأتَيتَ تُحطِّمُ كُلَّ شَيءٍ في الجُفون
فَرحِيلُكَ الجارِحُ أوجَعَ ضِحكتي
وَكَسَرتَ في صدري أمانِيَ اليَقين
إن كُنتَ يومًا تَسألُ القَلبَ الَّذي
عَشقَ العُيونَ، فَلَن تَجِدْهُ الآنَ فين!
قد كانَ حبُّكَ في الحنايا شُعلةً
واليومَ أُطفِئُهُ بِحُزنِ العابرين
ما عادَ لي مِنكَ اشتياقٌ، لا ولا
ذكرى تُعيدُ اللَّحنَ بينَ العاشقين
فاذهَبْ فَإنِّي قَد مَحوتُكَ مِن دَمي
ولَسوفَ تَذكُرُني بِقلبِكَ.. كَمين؟
فاذهبْ، فلستَ سوى سرابٍ خادعٍ
قد كنتَ وهمًا وانتهيتَ كاليقين!
#شعر_احمدابوحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق