الثلاثاء، 4 فبراير 2025

خلف الصمت أخطو ..... بقلم الشاعر حسن علي الحلي العموري

 خلف الصمت اخطو

     حسن علي الحلي

ترتفع في ذروة العقل  نتاجان

وحدة الجوع وأخرى تصعد

الي السماء، اذا جمعتها حلت

التناقضات بينهما، اذا تخطيت

شفتاي، عقدة لساني تتلعثم

وحركاتك ياسيتدتي تؤلمان

أصابعي، لكثرة العواطف

الوجدانيه، حتى انتباه القلم

صريره على الورق آثار انتباهي،

لاشيئ التخلي عنه، فالقلب

يحتاج إلى كل شيئ، حين

منحتني السنوات الثقال الحكمة

أثناء تحاملي عنك في البحث

عن جرة ماء ارتوي ظمئي علي

شواطئ نهر الحلة الخالد،

تصافدت مع رفقة من انخابي

في المدينة قالوا مالنا نراك

تدور كالرحي على الارض قلت

وجدت في  اذني أثناء الفحص

بأنها ايظا تدور أشبه بالكرة 

الطائرة، وهذا الرمادكله ماتبقي

لنا، وادركت ان الربيع  يعقبه

الخريف يقلع أغصان الاشجار

من الرميم لتولد الثمارمابالنا نحن

لانجني الثمار، حين يتطاول

علينا العمردون ثمار، قال احدهم

استاذ حسن  هل قرات القرأن

(أولادكم زينة الحياة) علينا ان

نعمل بنوعية أخرى للنصف الثاني

(سيري الله عملكم والمؤمنون)

بعدان خسرت  براءتي الطفولية

الموهوبة ان اصعد بها السماء لاعن

الرؤية والحدس، بل الطريق المباشر

الي الله، حين اتمسك بالهواء والماء

والعجلة تتقدم للأمام وانا اسرع 

خلفها دون التمني كان اسمه  خرافيا

في القرون التي تعدت٠٠

للنشر4،، 2،،2025 من وصاية عشتار لكلكامش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق