((لم أعد دارياً الى أينَ ذاهبٌ)
تعبٌ هي الحياةُ
والمتاهاتُ عديدةٌ
مشيت ومشيت
سلكتُ طرقاتٍ وشعابٍ
في كلِّ حدبٍ وصوب
وعلى كلِ صعيدٍ
أنهكتني المسافاتُ
تهتُ وسطَ المفازاتِ
توحدت الجهاتُ
وضاعت السمت أمامي
وتعطلت بوصلتي
لم أعد داريا إلى أين أذهب
أسير إلى البيداءِ تصادفني الرمالُ
ورمضاء السهوب والوديان
تلفحني شمسُ الهجيرِ
إلى أين أسيرُ والدربُ عسيرٌ
يحدوني الأملُ بالخلاصِ
فمتى
الوصولُ إليكِ ؟
ياواحتي وسطَ الجحيمِ
عيناكِ هودجُ نجاتي
إلى ظلالكِ الوارفاتِ
ومنارةَ أيامي ونجمَ
سمائي
الذي به أهتدي
لعالمِ الأمنِ والسلامةِ والأمان
أ محمد أحمد دناور سورية حماة حلفايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق