لَمَمُ الذنوب
وذنبٌ أضحى يؤلمُني وكُلَّ ذنبٍ بأسبابِ
فأَصحو والنَّدَمُ يُحرِقُني ثُمَّ أعودُ بانجِذابِ
وكُلَّما يدْعوني إليهِ على إنفرادٍ في اللقاءِ
أشكو إليهِ وجْدي وأملأُ كُوؤسَ الشرابِ
يُمزِّقُ كُلُّ أوردتي ويعْتلي ربْوةَ الوادي
فأبدو كطفلةٍ بيديهِ وتسقطُ كُلَّ أسبابي
وبي إليهِ مدادُ البحرُ من حُبٍّ ومن شَغَفٍ
وَلَكَمْ كانَ يفرحني أنْ يدقَّ الحبيبُ بابي
فأسرعُ إلى البابِ أفتحُهُ وأضمُّهُ لأحضاني
وأغمضُ العينانِ إنْ عانقَ الوجدُ أهدابي
وإنِّي أحبُّهُ حقاً فغدا حبِّهُ إسمي وعنواني
فإن كانَ العِشْقُ ذنباً فاليُسَجَّلْ في كتابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق