كلما تذكرتك ابتسمت
كلما تذكرتها ابتمست
وتلاشت جوارحي
وارتعشت....
بسمتها سلاح حب
يرغمني
على البكاء حينا...
ويبعثني إلى الحياة ...
لا تقفلي عني
شبابيك الجمال
و دعي ريح المحبة
تنبعث منه رائحة الهيام
عبر قوارب النجاة...
محياك قبلة للصلاة
وبسمتك انبعاث للحياة...
انت وأنا كلانا للآخر مرآة...
فيك أرى و جهي
و وجهك في عيني قسمات...
ثغرك لحن عند الابتسامة
و شفتاك جسر ليوم القيامة...
و جفناك عنوان الزعامة...
لا تغيبي عني ايتها الشمس
و اسطع بنورك أيها البدر...
فإني كلما تذكرتك
ابتسمت جوارحي
و انبعثت في أحشائي
حياة اضافية....
وشربت البحر
و عبرت النهر
وقطعت الفيافي
و البراري وجلت الصحاري
كي ألاقي طيف بسمتك
الضاربة في أعماق العاشقين
و الساكنة في قلوب الزاهدين
أنت العشق وأنت البسمة...
فلا تبخلي
بصدقة جارية
لبسمة عادية...
فإني كلما تذكرتك ابتسمت...
بقلمي : مصطفى سريتي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق