رجوت العتمة
أن تهجر أمكنتي
أن لا تقرب نافذتي
أن ترحل حيث
الأرواح المصلوبة
على أرصفة التيه والضياع
أما هذا الوجه الذي يشبهني
فقد ابتلي بقلب غلام طائش
تقوده الأماني
إلى واحات الجنون
كلما تقافزت أحلامه
حيث تقاسيم وجهك الظمآن
عاد اليأس
يتربص بوهج الآمال
يريد طمس
بسمة قلبك الفتان
قل لي يا سارق العمر
بلا موعد ولا إنذار
من أين لك بهذا السحر
حتى أصبحت لا أذكرك
إلا وأنت بين الرمش
وفي مجرى الوريد وعمق الوتين؟
ياسمبن محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق