الأحد، 3 أكتوبر 2021

دعنى لدينى اننى اليوم راهب...

أ بحرٌ هو الهجرانُ ..  و الدمعُ ضاربُ 
و نفسي على ما فات منكَ تعاتبُ 

تقولُ اذا ما خضت فيك  تعجّباًً 
ألا ليت شِعري في هواك مصائبُ

كأنّ المسافات التي هي بيننا
شراعات وصلٍ مزّقتها القواربُ 

فلا حيلةً تجدي و إن هي أوجدت 
فموتٌ قريبٌ رسَّمتهُُ  النوائبُ

( ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلا ) 
بأنّكَ من تحيا و وجهكَ شاحبُ 

و إنْ كنت تخشى ما أقولُ فقل لهم
بأنّك مظلوم .. وإنّك كاذب

و أنّكََ إنسانٌ جهولٌ بغيرهِ 
مجرّدَُ مخلوقٍ غزتهُ المتاعبُ

فلا انت من يهوى و لا كنت تائبا 
فدعني لديني انّني اليومَ راهبُ

شتوي رابح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق