الأحد، 24 أكتوبر 2021

إلى إمرأة....إسماعيل الرباطى

إلى امراةٍ

جِئْتُ
أُخبرُكِ أنَّ ما تقرئينَ
منْ شِعري جُنونٌ 
و أنَّ عشقي لكِ
ألغى الشَّكَّ عندَكِ و الظُّنونَ
و أنَّ ثنايا القلبِ
أشواقٌ منِّي إليكِ و رسولٌ ...
فيا سيِّدتي ..
مسافاتٌ بينَنا
و أماكنُ لم تُحَدَّ بعدُ ..
و أحلامٌ أُجِّلَتْ
إنَّ ثورةَ الشَّكِّ عندَكِ 
مَحَتْ كلَّ يقينٍ 
                                  ******
هلْ 
يغزلُ الرِّيحَ
أحدٌ منَّا ؟  
و هلْ
يرفعُ الحنينَ
في سماءِ العشقِ
أبراجاً ؟    
قد كانَتْ في الحُبِّ
لغةٌ لنا
و بعضُ الحُروفِ
فاقرئي جيِّداً
لِتعرفي في ثورةِ الحُبِّ
كيفَ تُخَطُّ الحروفُ     
لا أحدَ مثلي
غازلَ عينَيكِ و أباحَ للصَّمتِ
في حضرةِ الحُبِّ الكلامَ       
لا أحدَ مثلي 
تحدَّثَ فيكِ عشقاً
بكلِّ لغةٍ و لسانٍ     
فبعضُ الهوى حينَ يملكُنا
يُبيحُ لنا اجتيازَ المُحالِ
و قولَ المعاني
التي لا تخطرُ على البالِ
                          ******
لا
أجاملُ في الحُبِّ
و لا 
أكتبُ الشِّعرَ لكِ 
فخيالي امراةٌ
و حِبري 
يسيحُ فيهِ مدادُ نبضٍ
كي أقولَ ما أشاءُ و كيفَ أشاءُ
و أرسمُ
ألوانَ العشقِ كلماتٍ
لا 
أجاملُ في الحُبِّ
فرَعشتي همسةٌ أدوِّنُها
لغةُ أحاسيسٍ
تتغنَّى بحالةِ القلبِ
مُمدَّدةٌ حُروفي على جُسورِ الهوى
كلماتٍ ...
لا شيءَ يُعيقُني يمنعُني
إنَّ للحبِّ لحظةَ بوحٍ 
صمتُها منَ العيونِ يُقرأُ
كلماتٍ .. كلماتٍ ... كلماتٍ ...

.... 23 - 10 - 2021 ...
          إسماعيل الرباطي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق