السبت، 16 أكتوبر 2021

فى رثاء أخى...د.فالح نصيف الكيلانى

(   في  رثاء  اخي  )

                                توفى اخي الشيخ صبحي الكيلاني
                        يوم الاربعاء 8  -10- 2021 بوباء    
                        الكورونا - كوفيد \19.   ا رثيه فاقول :  

.

أحَكَـمـتَ  َجَـــــوراً  يــا زَمــانُ  تَــجَـبّــــرا !!
وانفــكَّ عُــقــــدُ  النـائبــــاتِ . تَـبَـعـــْثـــــرا
*

وَتَوالـَـت الزّفَـــــرا تُ في حَـــلَــكِ الــدُّجـــى
وَتـَجَـمّـعَــــت كُــلُ الـــخُطـــــو بِ  تَـضَــرُ را
*

ذَ رَفَــت  عُيـــونُ النّــائِحاتِ  دُ مـوعَهـــــا 
وَاغـرورَقَـــتْ  مَكســــورةً ا نْ تَـبـصُـــــرا 
*
.
  وَتَـصَـدّ رَت  كُــلُّ  المَصـائِبِ  تَـكتَــــوي  
  فَبِـها النُــفـوسُ عَلى المَكـــارهِ   تُجْبَـــر ا 
.
*
هَبّـتْ عَـليــنـا مـِنْ كُــــلِّ صَـــوبٍ وَثغــــرَةٍ
 ريــحُ الأ ســى . كَســـرَ القُــلـوبِ فَـتَـسعَـرا 
.*

أ نّـــا تُ هذا القَلــــبِ تُثـــقِـــلُ ُمُــهجَتــــي
وَتُزيـــدُ في أ لَــــمِ الجِــــــر اِحِ  تَـمَرمُـــرا
.*

وَتَـــجَـرّعَــت نَـفـسي المُصـــابَ مَـــرارَةً 
سُـــــمّاً  ذِعــافـــاً . إنّ الفُــــؤادَ تَـفـَطّــــرا
.*
 
  قَـطَـعَــتـكَ أ يــــدٍ للمَــنــونِ  تَـجاسَــرَت
 فالـروحُ  يَـحــزَنُ  وَالفُــــؤا دُ  تَــدَ مّـــرا 

.*

ما كـــا نَ ظَنّـــي أ ن تَـمــــوتَ كُــرونَـــةً 
أ نـــتَ المُهـــا بُ مَكانَـــــةً بَيـــنَ الـــوَرى
.*

صُبحي  أخي  فا روسُ يَـقـهُـرُ عَـزمَــه !!! 
جَبَــــلٌ أشَـــــمٌ ســـامِقٌ  لَــن  يُـقـهَـــــرا
.*

تَبـــكي الرّجـــالُ  دُموعُهـــــا مَصبـوبَــةٌ
تَبــكي لِأجـلــِكَ  يا أ خي. حَتّــــى الثَّــــرى

.*
في طيـــبِ  تُربــِكَ كالعَـبيـــرِ أ ريـجُــــــهُ 
 نَفسي  لِنَفسِكَ  أفتَدي . لكنّـهُ  أمـر  جَرى

.*

مــا  حَــلّ  فــي نَـفـســي  وَزا دَ  تَأ لّـمــي 
هــذي الهُمـــومُ  حَسِــبتُهـا لَــن  تَصــدِ را
.*

وَخَـلَعـتَ  قَلـبـي في فـِراقُـِـــــــكَ  يا أ خي
 وَكَسَـــرت  ظَهـــري بَعــــدَ كَ  يا تُــــرى
*

ودَجَى عَليـــــنا  الليـــلُ  يُظْلِــمُ وَجْـــهُـــــهُ 
بِشُـــــموخِ وَجْهِــكِ  لَيـلُنـــا لن  يَـدْ جُـــــرا 
 .*

إنّ المَكـــارٍمَ  وَالعَـزائـــمَ في  الـــــــورى      
فيهــــــا مِنَ القَــــولِ السَــد يدِ   تّصـدّ ر ا
.
*
كُـنــتَ الشّــموسَ  وَضوءَ ها مِن حَولِنـــا 
فَـتُـنــيرَ دَ ربــــاً  في  الغَمــــامِةَ  سُــوّ را
.
*
هـــذا ضَـريحُــكَ  با خـتِـيـا رِكَ  حِـزتَــــهُ 
 بِـجـِـــوارِ  جِــــدِّ كَ  أو أ بيــــك  تـَخَيّـــرا

.*
هـــــذا مـَكـــاني  في الرّمــوسِ  أ خّـذ تَــهُ 
إ نيّ  بـِجَـنـبِـكَ  يا شَــــقـيـقِيَ  أ قـــبــــــرا

.*

سَــــبعٌ  وَســـبعونَ  مِنَ  العُـمـرِ إنـقَضَـت
 لم يـَبــقَ لي  مـِن بَـعــدِهـــا  الا  السّـــرى                     

.*

يا نـــورُ  عَـيـني   وَالكُـــروبُ   شَــديــدَ ةٌ   
السّــــعـد  عَن  نَـفسـي  لِـفَـقـدِ كَ  غــادَ را
*
.

جَـفّــت عُروقُ  الرّوحِ  تَهـضُمُ  حُـزنَهـــا 
والدّهــــرُ يَـقـســــو والرّجـــــاءُ تـبَــعـثَـرا

*

في طيـــبِ  تُربــِكَ كالعَـبيـــرِ أ ريـجُــــــهُ 
 نَفسي  لِنَفسِكَ أفتَـدي . لكنّـهُ  أمـر  جَرى

 *
قـد ضـــــا قَ لَـيــْلي أو  تَـسّــو دَ  فَــجْــرُ هُ
أو ضــا عَ  فـــي بَـحْـر ِالعــــزاءِ فـيـفـغـــرا
 
.*
 
إنّ المَكـــارٍمَ  وَالعَــــزائـــمَ في  الــــورى      
                                
  فيهــــا مِنَ القَــــولِ السَــد يدِ  تَصَــــدُّ را
.
.*

أ نــتَ   الذي سَــــكَنَ الفُـــــؤادَ مَحَبَّــــةً 
لا قَـلـــبَ لي  مِـن بَـعـدِ   فَـقـدِ كَ  آخـــرا  

*
.
إ نّ  الحَيــــا ةَ  كَئيــبَــــةٌ  تَـجري  بِنـــــا 
وَالعُـمـرُ يَـذوى  وَالرّجـــــأ ءُ  تَـقَـهـقَـَـرا 

*
.
 والمَــو تُ   يَهـــدُ رُ  صَوتُهُ  مُتَــجَـهّــمــاً
 ما ا سوَ دّ  لَيـلٌ  او  نَهــــا رٌ  نَـــــــــوّ را    
.
تُـــوحي الى القَلْـــبِ  الكَسيرِ هُمــومَــــهُ 
  فَـُدموعُنــــا : مُهــــراقـَـــة ٌ لَـتَـــحّـد ر ا 
*
.
 وَتَشـــابَكَـت  أشــــلاءُ نَفسي  حُـزنَهــــا
وَ تَصَبّـَرت  في  سَــمتِـــها وَلِـتُـقهَــــراِ..

*
.
 فالـرُّوحُ  تَسْــــبَحُ  في بُحــــارٍ مِنْ أسى 
وَتَســــوّدَتْ سُـــبُلُ الحَيـــاةِ  تـَكَـفــهُــــرا
*
.
يا ســاكِنا ً لُــــبَّ  الفُــــؤادِ  تُــزيـــــــدُ هُ
غًمّــــاً  وفي أثَـَر ِالغَمــــامِ    تَـصَــــــدّ را
 .
 تَأتي الرّيـــــاح ُ بـِمـــا  لا  نـَشــــــــْتـَــهي 
وَمُنى النُفـــــوسِ  العامـــِراتِ  تَـغَـــــوّ ر ا
.

 إنَّ  الفُـــؤادَ  تَــقــرّحَـــت   أوصـــــا لُـــهُ 
  تَـنـــْثــا لُ  فيهِ  دُموعُهـــا    وَلِتُـســـجرا 
.

*
فِا ذا الحَيــــا ةُ  كَـلَيــلِـــةٍ   مَــحــمــومَــةٍ
بَـحـرٌ تَـهَـيّــــجَ  مـو جــــه  وَ تَــجَــــزّرا

*
 
كُـنــتَ الشّــموسَ  وَضوءَ ها مِن حولِنـــا 
فَـتُـنــيرَ دَ ربــــاً  في  الغَمـــامِ  تَقـَــــــدّ را

*
.
أ نــتَ   الذي سَــــكَنَ الفُـــــؤادَ مَحَبَّــــةً 
لا قَـلـــبَ لي  مِـن بَـعـدِ   فَـقـدِ كَ  آخـــرا  
*
.
إ نّ  الحَيــــا ةَ  كَئيــبَــــةٌ  تَـجري  بِنـــــا 
وَالعُـمـرُ يَـذوى  وَالرّجـــــأ ءُ  تَـقَـهـقَـَـرا 

 
.*
 المَــو تُ   يَهـــدُ رُ  صَــوتُهُ  مُتَجَــهّــمــاً
  ما ا ســـوَ دّ  لَيـلٌ  او  نَهــــا رٌ  نــــوّ را

*

 تَـأ تي الـرّيـــــاح ُ بـِما لا نَـشــــْتــــَهي
 فَـُدموعُنــــا: مُهــــراقـَـــة ٌ  فـَتَـحَـــدّ را 
.*

 وَتَشـــابَكَـت  أشــــلاءُ نَفسي  حُـزنَهــــا
وَ تَصَبّـَرت  في  سَــمتِـــها وَلِـتُـقــهَــــراِ..
.
*
 فالـرُّوحُ  تَسْــــبَحُ  في بُحــــارٍ مِنْ أسى 
وَتَســــوّدَتْ سُـــبُلُ الحَيـــاةِ  تـَكَـفــهُــــرا

*
ودَجَى عَليـــــكِ  الليـــلُ  يُظْلَــــمُ وَجْـــهُـهُ 
فـكــأ ن  وَجْهَــكَ  لَيـلُنــــا  أ ن  يَـدْ جُــرا

يا ســاكِنا ً لُــــبَّ  الفُـــــــؤادِ  تُــزيـــــــدُ هُ
غًمّــــاً وفي  وَسَــط ِالغُمـومِ   تَـصَـــــدّ را
*
 .
 تَأتي الرّيـــــاح ُ بـِما  لا  نـَشــــــــْتـَــهي 
وَمُنى النُفـــــوسِ  العامـــِراتِ  فـتُـغـمَر ا
*
.
 إنَّ  الفُـــؤادَ  تَــقــرّحَـــت   أوصـــــا لُـــهُ 
  تَـنـــْثــا لُ  فيــهِ  دُموعُهـــا    وَلِتُـســـجرا 
*
.
فِـــاذا الحَيــــا ةُ  كَـلَيــلِـــةٍ   مَــحــمــومَــةٍ
بَــــحـرٌ تَـهَـيّــــجَ  مـو جــــهُ  وَ تَــجَــــزّرا
*

شـــاقَـَت لَـــكَ الجَنّــاتُ في ألَــــقِ الرضى               
أ شــــعلــتَ  نـــاراً بالفــــؤاد  تَمَــرمَــــرا                                         
 *

صَلى الا لــــهُ عَلى  الحَبــيـــبِ مُـحَـمّـــــدٍ 
ما اشـــــرقَ الفـَجــــرُ الجـَد يــدُ وَنَــــــوّرا
   
.

 د.  فالح نصيف الكيـــــلاني 
العراق - ديالى - بلـــــد روز
11-10-2021
***********************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق