( في رثاء اخي )
توفى اخي الشيخ صبحي الكيلاني
يوم الاربعاء 8 -10- 2021 بوباء
الكورونا - كوفيد \19. ا رثيه فاقول :
.
أحَكَـمـتَ َجَـــــوراً يــا زَمــانُ تَــجَـبّــــرا !!
وانفــكَّ عُــقــــدُ النـائبــــاتِ . تَـبَـعـــْثـــــرا
*
وَتَوالـَـت الزّفَـــــرا تُ في حَـــلَــكِ الــدُّجـــى
وَتـَجَـمّـعَــــت كُــلُ الـــخُطـــــو بِ تَـضَــرُ را
*
ذَ رَفَــت عُيـــونُ النّــائِحاتِ دُ مـوعَهـــــا
وَاغـرورَقَـــتْ مَكســــورةً ا نْ تَـبـصُـــــرا
*
.
وَتَـصَـدّ رَت كُــلُّ المَصـائِبِ تَـكتَــــوي
فَبِـها النُــفـوسُ عَلى المَكـــارهِ تُجْبَـــر ا
.
*
هَبّـتْ عَـليــنـا مـِنْ كُــــلِّ صَـــوبٍ وَثغــــرَةٍ
ريــحُ الأ ســى . كَســـرَ القُــلـوبِ فَـتَـسعَـرا
.*
أ نّـــا تُ هذا القَلــــبِ تُثـــقِـــلُ ُمُــهجَتــــي
وَتُزيـــدُ في أ لَــــمِ الجِــــــر اِحِ تَـمَرمُـــرا
.*
وَتَـــجَـرّعَــت نَـفـسي المُصـــابَ مَـــرارَةً
سُـــــمّاً ذِعــافـــاً . إنّ الفُــــؤادَ تَـفـَطّــــرا
.*
قَـطَـعَــتـكَ أ يــــدٍ للمَــنــونِ تَـجاسَــرَت
فالـروحُ يَـحــزَنُ وَالفُــــؤا دُ تَــدَ مّـــرا
.*
ما كـــا نَ ظَنّـــي أ ن تَـمــــوتَ كُــرونَـــةً
أ نـــتَ المُهـــا بُ مَكانَـــــةً بَيـــنَ الـــوَرى
.*
صُبحي أخي فا روسُ يَـقـهُـرُ عَـزمَــه !!!
جَبَــــلٌ أشَـــــمٌ ســـامِقٌ لَــن يُـقـهَـــــرا
.*
تَبـــكي الرّجـــالُ دُموعُهـــــا مَصبـوبَــةٌ
تَبــكي لِأجـلــِكَ يا أ خي. حَتّــــى الثَّــــرى
.*
في طيـــبِ تُربــِكَ كالعَـبيـــرِ أ ريـجُــــــهُ
نَفسي لِنَفسِكَ أفتَدي . لكنّـهُ أمـر جَرى
.*
مــا حَــلّ فــي نَـفـســي وَزا دَ تَأ لّـمــي
هــذي الهُمـــومُ حَسِــبتُهـا لَــن تَصــدِ را
.*
وَخَـلَعـتَ قَلـبـي في فـِراقُـِـــــــكَ يا أ خي
وَكَسَـــرت ظَهـــري بَعــــدَ كَ يا تُــــرى
*
ودَجَى عَليـــــنا الليـــلُ يُظْلِــمُ وَجْـــهُـــــهُ
بِشُـــــموخِ وَجْهِــكِ لَيـلُنـــا لن يَـدْ جُـــــرا
.*
إنّ المَكـــارٍمَ وَالعَـزائـــمَ في الـــــــورى
فيهــــــا مِنَ القَــــولِ السَــد يدِ تّصـدّ ر ا
.
*
كُـنــتَ الشّــموسَ وَضوءَ ها مِن حَولِنـــا
فَـتُـنــيرَ دَ ربــــاً في الغَمــــامِةَ سُــوّ را
.
*
هـــذا ضَـريحُــكَ با خـتِـيـا رِكَ حِـزتَــــهُ
بِـجـِـــوارِ جِــــدِّ كَ أو أ بيــــك تـَخَيّـــرا
.*
هـــــذا مـَكـــاني في الرّمــوسِ أ خّـذ تَــهُ
إ نيّ بـِجَـنـبِـكَ يا شَــــقـيـقِيَ أ قـــبــــــرا
.*
سَــــبعٌ وَســـبعونَ مِنَ العُـمـرِ إنـقَضَـت
لم يـَبــقَ لي مـِن بَـعــدِهـــا الا السّـــرى
.*
يا نـــورُ عَـيـني وَالكُـــروبُ شَــديــدَ ةٌ
السّــــعـد عَن نَـفسـي لِـفَـقـدِ كَ غــادَ را
*
.
جَـفّــت عُروقُ الرّوحِ تَهـضُمُ حُـزنَهـــا
والدّهــــرُ يَـقـســــو والرّجـــــاءُ تـبَــعـثَـرا
*
في طيـــبِ تُربــِكَ كالعَـبيـــرِ أ ريـجُــــــهُ
نَفسي لِنَفسِكَ أفتَـدي . لكنّـهُ أمـر جَرى
*
قـد ضـــــا قَ لَـيــْلي أو تَـسّــو دَ فَــجْــرُ هُ
أو ضــا عَ فـــي بَـحْـر ِالعــــزاءِ فـيـفـغـــرا
.*
إنّ المَكـــارٍمَ وَالعَــــزائـــمَ في الــــورى
فيهــــا مِنَ القَــــولِ السَــد يدِ تَصَــــدُّ را
.
.*
أ نــتَ الذي سَــــكَنَ الفُـــــؤادَ مَحَبَّــــةً
لا قَـلـــبَ لي مِـن بَـعـدِ فَـقـدِ كَ آخـــرا
*
.
إ نّ الحَيــــا ةَ كَئيــبَــــةٌ تَـجري بِنـــــا
وَالعُـمـرُ يَـذوى وَالرّجـــــأ ءُ تَـقَـهـقَـَـرا
*
.
والمَــو تُ يَهـــدُ رُ صَوتُهُ مُتَــجَـهّــمــاً
ما ا سوَ دّ لَيـلٌ او نَهــــا رٌ نَـــــــــوّ را
*
.
تُـــوحي الى القَلْـــبِ الكَسيرِ هُمــومَــــهُ
فَـُدموعُنــــا : مُهــــراقـَـــة ٌ لَـتَـــحّـد ر ا
*
.
وَتَشـــابَكَـت أشــــلاءُ نَفسي حُـزنَهــــا
وَ تَصَبّـَرت في سَــمتِـــها وَلِـتُـقهَــــراِ..
*
.
فالـرُّوحُ تَسْــــبَحُ في بُحــــارٍ مِنْ أسى
وَتَســــوّدَتْ سُـــبُلُ الحَيـــاةِ تـَكَـفــهُــــرا
*
.
يا ســاكِنا ً لُــــبَّ الفُــــؤادِ تُــزيـــــــدُ هُ
غًمّــــاً وفي أثَـَر ِالغَمــــامِ تَـصَــــــدّ را
.
تَأتي الرّيـــــاح ُ بـِمـــا لا نـَشــــــــْتـَــهي
وَمُنى النُفـــــوسِ العامـــِراتِ تَـغَـــــوّ ر ا
.
إنَّ الفُـــؤادَ تَــقــرّحَـــت أوصـــــا لُـــهُ
تَـنـــْثــا لُ فيهِ دُموعُهـــا وَلِتُـســـجرا
.
*
فِا ذا الحَيــــا ةُ كَـلَيــلِـــةٍ مَــحــمــومَــةٍ
بَـحـرٌ تَـهَـيّــــجَ مـو جــــه وَ تَــجَــــزّرا
*
كُـنــتَ الشّــموسَ وَضوءَ ها مِن حولِنـــا
فَـتُـنــيرَ دَ ربــــاً في الغَمـــامِ تَقـَــــــدّ را
*
.
أ نــتَ الذي سَــــكَنَ الفُـــــؤادَ مَحَبَّــــةً
لا قَـلـــبَ لي مِـن بَـعـدِ فَـقـدِ كَ آخـــرا
*
.
إ نّ الحَيــــا ةَ كَئيــبَــــةٌ تَـجري بِنـــــا
وَالعُـمـرُ يَـذوى وَالرّجـــــأ ءُ تَـقَـهـقَـَـرا
.*
المَــو تُ يَهـــدُ رُ صَــوتُهُ مُتَجَــهّــمــاً
ما ا ســـوَ دّ لَيـلٌ او نَهــــا رٌ نــــوّ را
*
تَـأ تي الـرّيـــــاح ُ بـِما لا نَـشــــْتــــَهي
فَـُدموعُنــــا: مُهــــراقـَـــة ٌ فـَتَـحَـــدّ را
.*
وَتَشـــابَكَـت أشــــلاءُ نَفسي حُـزنَهــــا
وَ تَصَبّـَرت في سَــمتِـــها وَلِـتُـقــهَــــراِ..
.
*
فالـرُّوحُ تَسْــــبَحُ في بُحــــارٍ مِنْ أسى
وَتَســــوّدَتْ سُـــبُلُ الحَيـــاةِ تـَكَـفــهُــــرا
*
.
ودَجَى عَليـــــكِ الليـــلُ يُظْلَــــمُ وَجْـــهُـهُ
فـكــأ ن وَجْهَــكَ لَيـلُنــــا أ ن يَـدْ جُــرا
يا ســاكِنا ً لُــــبَّ الفُـــــــؤادِ تُــزيـــــــدُ هُ
غًمّــــاً وفي وَسَــط ِالغُمـومِ تَـصَـــــدّ را
*
.
تَأتي الرّيـــــاح ُ بـِما لا نـَشــــــــْتـَــهي
وَمُنى النُفـــــوسِ العامـــِراتِ فـتُـغـمَر ا
*
.
إنَّ الفُـــؤادَ تَــقــرّحَـــت أوصـــــا لُـــهُ
تَـنـــْثــا لُ فيــهِ دُموعُهـــا وَلِتُـســـجرا
*
.
فِـــاذا الحَيــــا ةُ كَـلَيــلِـــةٍ مَــحــمــومَــةٍ
بَــــحـرٌ تَـهَـيّــــجَ مـو جــــهُ وَ تَــجَــــزّرا
*
شـــاقَـَت لَـــكَ الجَنّــاتُ في ألَــــقِ الرضى
أ شــــعلــتَ نـــاراً بالفــــؤاد تَمَــرمَــــرا
*
صَلى الا لــــهُ عَلى الحَبــيـــبِ مُـحَـمّـــــدٍ
ما اشـــــرقَ الفـَجــــرُ الجـَد يــدُ وَنَــــــوّرا
.
د. فالح نصيف الكيـــــلاني
العراق - ديالى - بلـــــد روز
11-10-2021
***********************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق