.. دعْ ما يُريبُ رجاءَنا..
خذْ ما تريدُ من الحنينِ
بلا حسيبٍ أو رقيبْ
إنّ احتمالَ البُعدِ في الأشواقِ
يُقلقُ وصلَنا، يومًا
إذا غدرتْ بنا إرَبُ القلوبْ..
يا أيُّها الموجوعُ لا لا تفترِ،
فالقلبُ يأنسُ لِلُّقا،
والنبضُ يتبعُ همسَنا لو خِلْسةً
يستلُّ كالوترِ العذوبْ..
دَعْ ما يُريبُ رجاءَنا،
ووِصالَنا، إذأُنهِكتْ أحلامُنا،
فاستُنزفتْ حتى
ارتأتْ حضنَ الغروبْ..
……..
… وليد ابو طير …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق