رثاء
بيتي هناك
تناثرت أشلاؤه
الذكريات غدت رماد
شوق يئن و دمعة
رحلوا
و قد طال البعاد
صوت الصدى المخنوق
تجمدت كل الحروف
الخوف يسكن كل واد
الليل أصبح موحشا
أين الرقاد
حتى النجوم
توشحت لون السواد
الحياة تبددت
و الصمت ساد
الفجر لن يأت غداً
و الصبح غالبه العناد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق