لهذا المساء...
لهذا المساء
لا أمنية لي سوى
ان يثور صبرك على ارادتك
يعصف بنبضك
يُزيغ بصر عينيك
يخرجك عن صمتك
ليبدأ كلام الشوق
يحرك حواسك
فيزيدك بحاسة الثرثرة
لتقرا بعيني ما توقفت عنه.. وما فاتك
فتخطف بصري ببسمة
تطلق الحنين بنبض
حروفك الشاهقة
لتختم ليلي بكلمة وحشتيني
فيغازلني صداها الى حضن الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق