روحٌ تسكن الأرواح
روحٌ سكنة روحي
جائتني على إستحياء
باسمةُ الطرف غيداء
إجتثت كياناتي
وما عاد للقلب بقاء
ما عاد العمر
والجسم سواء
عنقاءُ هي
غراء
أمكنت في هواها
مني كل نقاء
إستمكنت بهواها
نجواي
وأعلنت في شيخوختي
صباي
تراقصني تلاعبني
غجريةٌ هي هوجاء
إقتلعتني من جذوري
كأنها الهواء
تعصفُني واترنح
بين يديها
دون عناء
باذخة الحسن
تغنى بها الشعراء
كخيلٍ محجلةٍ فرعاء
فرسانٌ قضت في بطحائها
راكضتً مدركتاً شقاء
وردُ من سكنة روحي شوكٌ
وشوكها سلامةٌ وهناء
إسترسلتُ نصحي
من دار شقاء
راجياً عفوا ربي
لدار بقاء
...................
عمر أبو الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق